أكاديمي: 87% من مستخدمي الإنترنت يحصلون على المعلومات دون تدقيق
كشف الدكتور أحمد كارم أحمد، المدرس بقسم علم المعلومات بكلية الآداب بجامعة حلوان، اليوم الثلاثاء، خلال ورشة العمل التي نظمها مركز دعم البحث العلمي، تحت عنوان “دور البحث العلمي في مواجهة الشائعات والأخبار المزيفة على شبكة الإنترنت”، أن قطاع الاقتصاد كان أكثر القطاعات استهدافًا يليه الصحة والتعليم، كما تطرق إلى الشائعات العلمية ومواقع التواصل الاجتماعي ودور محركات البحث من خلال البحث الحر وهو برنامج يتيح للمستخدمين البحث عن كلمات محددة ضمن مصادر الأنترنت المختلفة.
وأوضح كارم، أن محرك البحث يتكون من ثلاثة أجزاء وهم "العنكبوت - المفهرس - البرنامج"، ولكن لا تستطيع محركات البحث كشف سوى ما يقرب من 16% من شبكة الأنترنت بشكل عام.
وأضاف كارم، أن الإحصائيات تشير إلى أن 87% من مستخدمي الانترنت قد اعتمدوا على الانترنت في الحصول على معلومة أو خبر علمي أو للحصول على معنى لمصطلح علمي او للتحقق من دقة معلومة علمية، من خلال استخدام محرك البحث "جوجل" والتي لا يمكن التعرف إذا كانت المعلومة صحيحة أم لا، ولا يمكن أن تقيم مدى حيادية ومصداقية الكاتب.
وناقش أستاذ قسم المعلومات، خلال الورشة الأدوات المتاحة للكشف الشائعات والأخبار المزيفة على شبكة الإنترنت، مثل منصة فتبينوا الأردنية وهى متخصصة في مجال التحقق من المعلومات تهدف إلى تنقية المحتوى العربي من الأخبار الكاذبة جيت حققت أكثر من 300 خبر كاذب حول كورونا تم معالجته، وكذلك منصة تأكد السورية وهى أيضا تعالج وتكشف الاخبار الكاذبة، ومنصة مسبار وهى منصة عربية لفحص الحقيقة وكشف الكذب في الفضاء العمومي، وأيضا منصة ده بجد وهى مؤسسة مستقلة للتحقق من الاخبار وكشف الشائعات في وسائل التواصل الاجتماعي في الشرق الأوسط، وأدوات جوجل لتدقيق الاخبار وهى أحدى الأدوات التي يمكن للصحافيين والباحثين الاعتماد عليها في تحرى مصداقية الاخبار المنتشرة في المواقع الالكترونية.
وفى السياق ذاته تناولت الورشة، الطرق العلمية لمواجهة الشائعات على شبكة الإنترنت من خلال التحقق من المعلومات العلمية الرقمية على الانترنت، وناقشت دور الشبكات الاجتماعية في مواجهة الشائعات العلمية الخاصة بوباء كورونا حيث عمل فريق منظمة الصحة العالمية مع شركات البحث ووسائل الاعلام لمواجهة انتشار الشائعات التي تتضمن معلومات خاطئة، واتفقت مع تلك الشركات على طريقة للإبلاغ عن المحتوى المضلل الموجود.
