باحثون صينيون يصممون جلدًا للأطراف الصناعية يستشعر الكدمات (صور)
طوّر باحثون من هونج كونج جلدًا صناعيًا للأطراف الصناعية، يستشعر الإصابات ويُشبه الكدمات لتنبيه مُرتديها من التلف.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: “يمكن استخدام المادة، المسماة I-skin، على الأطراف الاصطناعية، لتنبيه المُستخدمين بأنهم أضروا بأطرافهم الاصطناعية، وأنه مضمن بهلام يتحول من اللون الأصفر إلى اللون الأرجواني الشبيه بالحافة عند تعرضه لضغط جسدي”.
وقام المتطوعون الذين يرتدون شرائط من جلد "I " على أصابعهم وأيديهم وركبهم، بضرب الزائدة بشكل مُتكرر على الحائط، ما يُثبت أن "الكدمة" ستظهر إذا تم استخدام القوة الكافية.
وكتب الباحثون، في جامعة هونغ كونغ الصينية في تقرير جديد نُشر في مجلة ACS Applied Materials & Interfaces، أن الجلود الاصطناعية ذات القدرة على الاستشعار لها إمكانات كبيرة في تطبيقات الأجهزة القابلة للارتداء والروبوتات اللينة.
وطورت المهندسة Wenlian Qiu، وفريقها، هيدروجيل أيوني مملوء بـ"spiropyran"، وهو جزيء يقترب من الظل الأزرق البنفسجي للكدمات عند تعرضها لتشوه كبير.
كما يمكن ثني الجلد وشده دون تغيير لونه، على الرغم من أن هذا قد يؤثر على إشاراته الكهربائية، ولكن الضرب أو الضغط أو الضغط المتكرر أو القوي يجلب لون الباذنجان إلى السطح، كما يتضح من مقطع فيديو حديث.
وقال الباحثون إن اللون يظل مرئيًا لمدة تتراوح بين 2-5 ساعات، بالإضافة إلى الأطراف الصناعية، حيث يمكن أيضًا استخدام هذه التقنية في الأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء أو حتى الروبوتات، للإشارة إلى الضرر أو جعلها أكثر واقعية.
ويعمل المهندسون بشكل مُتزايد على البشرة الاصطناعية التي لا تحاكي مظهر الجلد الحقيقي فحسب، بل تتفاعل مثلها أيضًا، المُستخدمة مع الأطراف الصناعية والروبوتات المتوقع أن تتواصل مع البشر.