جامعة أيندهوفن الهولندية.. مركز التكنولوجيا العميقة في أوروبا
تتطلع جامعة آيندهوفن الهولندية والشركات المحلية مثل فيليبس، للتحول نحو التكنولوجيا العميقة لتكون مركزًا تقنيا، عبر تطبيق استراتيجية جديدة تشمل كل الاستراتيجيات الموجودة لديها منذ إطلاق فيليبس في أيندهوفن عام 1891، والتي لعبت دورا كبيرا في طموحات الحكومة وأيضا الجامعة.
وتنتج أيندهوفن عددًا كبيرًا من براءات الاختراع سنويًا مع الأخذ في الاعتبار قلة عدد سكانها، فيما كانت موطنًا لعدد هائل من الشركات الناشئة في مجال الأجهزة عالية التكنولوجيا.
وذكر استطلاع أجرته الجامعة أن المدينة قوية في مجالات مثل الضوئيات، والروبوتات، والأجهزة الطبية، وعلوم المواد، والتكنولوجيا العميقة، وتكنولوجيا السيارات، وتكنولوجيا الاستدامة، والتكنولوجيا الطبية، والبيانات الضخمة، والأجهزة والهندسة الدقيقة.
وقالت الجامعة أنهم يبحثون عن شركات ناشئة أكثر نضجًا ونطاقات شركات تركز على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الصعبة.
وتعتبر أيندهوفن أضعف في مجال التكنولوجيا المالية والمنتجات الاستهلاكية، وهي موجودة في منطقة صغيرة ذات رؤية عالمية محدودة، لكن المدينة الهولندية حريصة على وضع نفسها كمركز للتكنولوجيا العميقة في أوروبا.
وعلى مدى السنوات الخمس المقبلة، قال أحد المشاركين: "ستتطور أيندهوفن لتكون ثاني أكبر نظام بيئي تكنولوجي في هولندا، بعد أمستردام. على المستوى الأوروبي، سيكون أيندهوفن قد دخل أعلى 10 دول في أوروبا.
