نكشف حقيقة نقل التمثال الوحيد للملك خوفو إلى المتحف الكبير (خاص)
تداول عددًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أنباء عن نقل التمثال الوحيد للملك خوفو من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير.
ومن جهتنا تواصل “القاهرة 24”، مع مصادر له داخل وزارة السياحة والآثار ليكشف حقيقة نقل تمثال الملك خوفو، موضحًة أن التمثال لم يتم نقله من المتحف المصري بالتحرير ويظل في مكانة بقاعة الدولة، مشيرًا إلى أن القطع الخاصة بالملك خوفو بالمتحف المصري الكبير هي المراكب التي سيتم نقلها من منطقة أهرامات الجيزة إلى المتحف المصري الكبير وأيضا تماثيل من الفخار ينقش عليها خرطوش الملك خوفو.
وأضاف المصدر، أن تمثال الملك خوفو يصور مشيد الهرم الأكبر في الجيزة، وهذا التمثال الصغير يبلغ طوله 7.5 سم هو الوحيد المؤكد نسبته لهذا الملك وعندما تم اكتشافه لأول مرة، وكانت الرأس مفقودة، ولاحظ السير فليندرز بيتري أن الكسر كان حديثًا، وقد أدرك أهمية هذا الاكتشاف، مما جعله يأمر بالبحث عن الرأس المفقود، والذي تم اكتشافه أخيرًا بعد ثلاثة أسابيع.
واستكمل المصدر، أن التمثال يعود إلى الدولة القديمة، الأسرة الرابعة حكم خوفو نحو 2589 - 2566 قبل الميلاد، ومصنوع من العاج وتم اكتشافه في منطقة أبيدوس.