"المصري الروسي للدراسات": اتفاق أمريكا وروسيا يؤكد استقرار العالم
قال أشرف كمال، مدير المركز المصري الروسي للدراسات، إن القمة الروسية الأمريكية، بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره جو بايدن، حدث له أهميته الكبرى.
وأضاف كمال، خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج "ساعة وساعة مع قصواء الخلالي "على إذاعة "نغم اف ام"، أن القمة حدث مهم، واتفاق أمريكا وروسيا، يؤكد استقرار العالم، وهناك خطة تنافس لتنمية بشرية، وعندما يكون هناك صراع بين أمريكا وموسكو، فالعالم لا يصبح مستقرًّا.
وتابع: “سيتم مناقشة الاتفاقية الوحيدة المتعلقة بين مسكو وواشنطن المتضمنة في صفقات السلاح، كما سيُناقش ملف الأزمة السورية ويعد له أولوية، بما أن سوريا دولة لها وزنها في منطقة الشرق الأوسط، والأكثر في شراء الأسلحة سواء من أمريكا أو روسيا وبعض الدول الأوروبية، وغنية بالطاقة البشرية والطاقة”.
وأوضح مدير المركز المصري الروسي للدراسات، أن هناك ملفات تسعى أمريكا لحلها مثل: حقوق الإنسان والمعارضة الروسية، بالإضافة أن واشنطن تسعى لعرقلة الجهود الروسية فيما يتعلق بالمجتمع الدولي، وهناك مصالح تتناقل بين البلدين، ونقطة خلاف ما بعد قمة جنيف. ماذا يحدث بين أمريكا وروسيا؟، وهناك خلافات مُستمرة بين البلدين الخارجية، وصراع أمريكي روسي صيني، وأجواء لحرب باردة الفترة المُقبلة".
فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، قال عقب انتهاء القمة، إن علاقات روسيا مع الولايات المتحدة الأمريكية في أدنى مُستوياتها، وهناك مسائل عديدة يجب توضيح المواقف إزائها، مُتابعا: ”لا نستبعد عملية تبادل السجناء مع الولايات المتحدة الأمريكية، ونرحب بهذه الفكرة".