رئيس "المصريين الأحرار" يطالب منظمة العفو الدولية بوقف التدليس والدفاع عن جماعات إرهابية
طالب الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، منظمة العفو الدولية بالتوقف عن التدليس المتعمد بإصدارها أحكامًا منحازة ومغلوطة عن حالة حقوق الإنسان في مصر.
وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار، في بيان صحفي: "لا نعلم سبب إصرار منظمة العفو الدولية على إصدار بيانات وتقارير تدعي أنها حقوقية وهي تستند لأرقام غير صحيحة وتحاول بشتى الطرق إهانة المؤسسة القضائية العريقة في مصر بادعاءات كاذبة".
ووصف "خليل"، انتقاد منظمة العفو لعقوبة الإعدام في مصر بأنه جهل من القائمين على المنظمة بطبيعة النظام القانون المصري.
وأشار إلى أن القانون المصري أورد ضمانات أساسية للمتهمين في قضايا عقوبتها الإعدام، منها أن النيابة العامة تقوم من نفسها بنقض الحكم والطعن عليه.
وتابع خليل بأن عقوبة الإعدام تكون على درجتين وتتصدى أعلى وأرفع محكمة في مصر وهي محكمة النقض بإصدار الحكم، ولاسيما أن عقوبة الإعدام لا تطبق في مصر إلا على الجرائم الأشد خطورة، كما نصت الاتفاقيات الدولية التي جعلت تطبيق العقوبة شأنا داخليا لكل دولة تبعا لديانتها وثقافتها وعرفها السائد.
واستطرد: "لا نعلم سبب دفاع العفو الدولية عن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وهى العناصر المتورطة في أحداث عنف واغتيالات أثناء فض اعتصام رابعة المسلح في أغسطس 2013".
وأوضح رئيس حزب المصريين الأحرار، أنه عقب ثماني سنوات من المحاكمة العادلة لهذه القيادات الإرهابية وأمام قاضيهم الطبيعي وفي حضور محامين وهيئة دفاع توفرت لهم سبل المحاكمة العادلة وعلانية أمام الجمهور لا يمكن لمنظمه دولية بحجم العفو الدولية أن تتورط في اتهامات مرسلة لقضاء مصر الممتد عبر التاريخ.
وطالب خليل، قيادات العفو الدولية بمراجعة معلومات بعض باحثيها الذى ثبت بالدليل القاطع انتمائهم لجماعة الإخوان الإرهابية وأن تتوقف فورًا عن بث مغالطات وممارسة تدليس مهني لا يصب إلا في مصلحة تنظيمات إرهابية يسعى بعض الباحثين بالمنظمة في تقديم غطاء حقوقي وإنساني لجماعات إرهابية ترفع السلاح في وجه المواطنين ومؤسسات الدولة.
