الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

انخفاض الطلب العالمي على الزيت الخام بنسبة 33% لأول مرة منذ 1991

 الزيت الخام
سياسة
الزيت الخام
الثلاثاء 15/يونيو/2021 - 02:03 م

كشف التقرير العام الأول من مشروع خطة الموازنة العامة للدولة 2021- 2022، الأسعار العالمية للطاقة والمعادن الأساسية والسلع الزراعية، خلال عام 2021/2022. 
وأوضح التقرير تراجع الطلب العالمى على الزيت الخام بسبب كورونا، وإنخفاض السعر إلى أدني مستوى له حتى مطلع عام 2020 نسبة 33٪ من 45,37 دولار/ برميل إلى 34,36 دولار/ برميل، وهو حدث غير مسبوق منذ عام 1991.

 وأشار إلى أن السعر واصل انخفاضه حتى هبط إلى 24,74 دولار/ برميل في أول أبريل 2020، ثم تدهور ليبلغ 18,6 دولار/ برميل في 21 أبريل من العام نفسه، نتيجةً حدوث زيادة ملموسة في الـمعروض مع تراجع الطلب العالـمي. 

وأكد التقرير أن مستويات الأسعار استمرت في الانخفاض حتى منتصف أبريل 2020 نتيجة عدم التزام كبار منتجي النفط (أوبك+) باتفاق خفض الإنتاج.


وتشير بعض التقديرات إلى أنه في حالة استمرار تراخي الطلب وعدم التزام مجموعة دول منظمة الأوبك بحصص الإنتاج الـمقررة لها، فإنه من الـمحتمل أن ينخفض متوسط سعر الزيت (خام برنت) إلى سعر أقل من سعر التعادل (التوازن) بالنسبة إلى دول الأوبك بما يعرضها لخسائر مالية ضخمة.
وحسب ما ذكر التقرير، شهدت أسعار الغاز الطبيعي اتجاهاً نزولياً عاماً خلال النصف الأول من عام 2020، أتبعها ارتفاعات سعرية حتى نهاية شهر أكتوبر، ثم عودة مرة أخرى للتراجع في الشهرين الأخيرين من العام، وعلى الرغم من أن التقلبات السعرية للغاز الطبيعي تكون عادة أقل حدة بالـمُقارنة بأسعار الزيت الخام، إلا أن التأثيرات الاقتصادية لتراجع أسعار الغاز الطبيعي مشابهة لهبوط أسعار الزيت الخام، من حيث تضرر الشركات الـمنتجة للغاز من تراجع إيراداتها واستفادة مستهلكي الغاز بقدر الوفر الـمحقق في تكلفة الغاز.
وذكر التقرير أن البنك الدولي مال لتبني الاتجاه النزولي لكافة أسعار الـمعادن والخامات الأوّلية في عام 2020 قياساً بالعام السابق (2019)، باستثناء أسعار الزيوت والـمشروبات والـمواد الغذائية، التي شَهِدت ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار مع نقص الـمعروض العالـمي منها، مع توقع اتجاه أسعار غالبية السلع إلى الارتفاع – بنسب متفاوتة – خلال الأعوام التالية (2022 – 2025) بسبب توقّع تنامي الطلب العالـمي إثر زوال الجائحة وعودة النشاط الاقتصادي، باستثناء السلع التي من الـمحتمل تراجع أسعارها، وأهمّها الحديد والأرز والـموز، أو اتجاه أسعارها للثبات مثل (البن).

تابع مواقعنا