وزير الزراعة: الأمن الغذائي أهم التحديات التي تواجه العالم
قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن تحقيق الأمن الغذائي من أبرز التحديات التي تواجه الدول المتقدمة، والنامية، على حد سواء ويتطلب تحقيق الأمن الغذائي على مستوى الدولة، وأن الدولة تكون قادرة على إنتاج أو استيراد الأغذية التي تحتاجها، وأن تكون قادرة على تخزينها وتوزيعها وضمان حصول جميع الأفراد عليها بصورة عادلة.
وأوضح أمام لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن مشكلة العجز الغذائي لم تعد مجرد مشكلة اقتصادية زراعية فحسب، بل تعدت ذلك لتصبح قضية سياسية استراتيجية ترتبط بالأمن القومي والإقليمي، وقد ظهر جلياً خلال جائحة كورونا.
وأكد القصير أن هناك بعض المحاصيل والسلع فيها الاكتفاء الذاتي وفائض للتصدير مثل الفاكهة – الخضر- الأرز - الذرة البيضاء - الذرة الرفيعة – الدواجن – الألبان - بيض المائدة"، ومحاصيل وسلع قاربت على الاكتفاء الذاتي "المحاصيل السكرية – الشعير – الأسماك".
وأكد وزير الزراعة أهمية التعاون مع البرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ في دعم الدولة المصرية ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية، موضحا أن الزراعة قطاعاً استراتيجياً يتعلق بالأمن الغذائي والأمن القومي لمصر، ومؤخراً وإثر تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، تزايدت أهمية قطاع الزراعة سواء على المستوى المحلي أو على المستوي الدولي.
وأرجع وزير الزراعة أهمية قطاع الزراعة لدوره في توفير الحاجات الأساسية للشعوب، وتعزيز الأمن الغذائي وتحسين التغذية، وأن معظم الإنتاج الزراعي مدخل للصناعات، ويساهم في 17% من الصادرات السلعية، ويساهم بحوالي 11% من الناتج المحلي الإجمالي، ويستوعب أكثر من 25% من إجمالي القوى العاملة، وآلية مهمة في توطين التنمية المتوازنة والاحتوائية.