الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

شقيقته كلمة السر.. طالب يبتكر تطبيقًا جديدًا لتدوين المذكرات بنظام "المساعد" (صور)

الطالب إسماعيل
كايرو لايت
الطالب إسماعيل
الأحد 13/يونيو/2021 - 10:09 م

لم تكن الوِحدة شُعورًا قاتلًا في حياة الطالب إسماعيل إبراهيم، حيث استغلها لتكون مصدر إلهام له في الوصول إلى حلم طالما تمنّاه، فهو كأي شاب يرغب في كتابة اسمه، وتحقيق إنجاز في حياته، لذا فكّر في تدوين مُذكراته بشكل مُتطور عن ذي قبل، ومع البحث ودخول عالم البرمجة، بحث عن شيء جديد يُطور به التطبيقات الموجودة، ليساعد الشخص في كتابة ذكرياته بشكل أفضل.

ورغم صغر سن إسماعيل، البالغ من العمر 16 عامًا، ويدرس في الصف الثاني الثانوي، إلا أنه اتجه لعالم البرمجة، حيث صمّم تطبيقًا مُتوفرًا على "جوجل بلاي"، وأطلق عليه اسم "ميموريز" أو "مذكرات"، وهو تطبيق خاص بتدوين الذكريات التي يرغب الشخص في تذكرها.

يقول إسماعيل: "اتجهت للبرمجة، لأنني كنت أحب الكمبيوتر والألعاب جدًا، وكنت مُتشوقًا في معرفة كل شيء عن الكمبيوتر عندما كنت صغيرًا، كما رغبت في تصميم ألعاب بنفسي على الإنترنت".

وأضاف الطالب المبتكر، في تصريح خاص لـ""القاهرة 24": "ميموريز تطبيق مُذكرات، والفكرة ليست جديدة، لكن كان تركيزي أن أجعل التطبيق أحسن من التطبيقات الثانية، سواء كان في الديزاين أو المميزات التي يقدمها، وذلك كي أجعل الشخص الذي لا يهتم بكتابة المذكرات أو يراها طفولية، أن يلتفت إليها ويكتب".

وتابع: "هدفي كان التطوير، فلم أرضَ بالتطبيقات المُتوافرة من قبل، لذا فكرت في إضافة بعض المُميزات عليها مثل: (ميموريز)، نظرًا لأني شخص أحب تدوين ذكرياتي جدا، لكن الفكرة أن التطبيقات الموجودة لم تقدم الواجهة بشكل جيد، أو المميزات التي تجعلك في ارتياح أثناء كتابتك لذكريات، كونها في الأغلب مصنوعة بشكل نوت وليست مُذكرات".

وأوضح إسماعيل في حديثه، أن أي تطبيق يكون لمساعدة الإنسان في كتابة مذكراته، وتحسين نفسيته، وهو ما شجّعني إلى تصميم التطبيق، والذي يتغلب على عيوب التطبيقات الموجودة، ومن ضمن المُميزات التي أضافها "نظام المساعد"، وهو نظام يتعامل مع المُستخدم كصديق، ويسأل عن يومه، وفي حال غاب المُستخدم لفترة عن التطبيق، يُرسل له بعض الذكريات التي كتبها، ليذكره بها".

"الأخوة أمان".. كانت آية، شقيقة إسماعيل هي مصدر الدعم له، وعلى الرغم من عدم فهمها للبرمجة بشكل كافٍ، إلا أنها كانت تُشجع أخيها طوال الوقت، ليستطيع إخراج كل ما لديه من إمكانيات، هكذا قال الطالب المبتكر.

وعن أحلامه الفترة المقبلة، يقول: “أحلامي الفترة القادمة أن أطور من نفسي، وأتقدم من مرحلة لأخرى، ويصبح عندي شركة كبيرة، ولن أقف في مرحلة معينة وأقول كفاية كدة، طالما أن هناك مجالًا للتطور، وهذا لن يضر بحياتي، وسأظل أسعى بكل ما أملك، لتحقيق هدفي”.

تابع مواقعنا