كاميرات المراقبة كلمة السر.. تفاصيل جديدة في واقعة التعدي جنسيًا على مُسنة بالفيوم

كشف أحد أقارب السيدة المُسنة فاطمة محمد الجرداوي، 87 عامًا، المُعتدى عليها جنسيًا داخل مسكنها أثناء محاولة سرقتها، من قِبل أحد الأشخاص من عزبة أبو عويس الجبل التابعة لقرية الونايسة بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، آخر مستجدات الواقعة.  

وقال لـ"القاهرة 24"، إنه تم القبض على المُتهم "محمد.ع.أ.ص"، 45 سنة، بإحدى مناطق مدينة نصر بالقاهرة، بعد هروبه من عزبة أبو عويس في الفيوم، بعد ارتكابه الواقعة بساعات، وتم رصد سيره من خلال الأجهزة الأمنية، وإلقاء القبض عليه، وحاليًا يتم التحقيق معه في النيابة العامة، كما تم استدعاء نجلة السيدة المقدمة البلاغ في ذلك، مُشيرًا إلى أن كاميرات المراقبة الموازية لمنزل السيدة المُسنة، كشفت لحظة دخول المُتهم منزل السيدة.

قاتل والده في الفيوم يُمثل جريمته أمام النيابة (صور)

 وأضاف أن السيدة المُسنة، حالتها الصحية ونفسيتها سيئة، مما تركت منزلها بالقرية في الفيوم، بعد حدوث الواقعة، وذهبت إلى أقاربها بالقاهرة.

وحسب أحد أقاربها، فإن الواقعة تعود إلى قيام الشخص "محمد.ع.أ.ص"، 45 سنة، بالتسلل لمنزل السيدة المُسنة، فاطمة محمد الجرداوي، صاحبة الـ87 عامًا، والتي تُعاني من مرض الزهايمر، نظرًا لتقدم عمرها، بهدف سرقة المنزل، ثم التعدي عليها جنسيًا.

التعدي على مُسنة

وروى أحد أقاربها القصة كاملة: "كانت لوحدها في البيت، ودخل عليها المُتهم في ذلك، وقام بالتعدي عليها جنسيًا وبهدلها وقطع ملابسها، وبعد أن صرخت، فر هاربًا من المنزل، وأقدموا الجيران إلى منزل المُسنة لإنقاذها، وجدوها ممزقة الملابس، متضحًا عليها آثار الاغتصاب والصدمة وفاقدة للنطق بسبب ما تعرضت له، وقاموا على الفور بإبلاغ نجلتها، والتي جاءت مُسرعة إلى منزل والدتها، ووجدتها في حالة سيئة، وعندما كانت تبحث عن المُتسبب في ذلك، وجدت الشخص المُعتدي عليها واقفًا أمام منزلها، الذي كان يُظن إن المُسنة لا تتذكره، لإنه يعلم إصابتها بمرض الزهايمر، ولكن شاء القدر وتذكرت ما فعله معها، وقامت نجلتها بسؤاله عن ما حدث لوالدتها، وأخبرها أنها نادت عليه وكانت تصرخ فدخل لها منزلها بعد منادتها عليه".

كاميرات المراقبة 

وأكمل أحد أقارب السيدة المُسنة، أن ثانِ يوم الواقعة، قاموا الجيران برصد كاميرات المنزل الموازي لمنزل السيدة المُسنة، ورصدوا لحظة دخول الشخص المُتهم في ذلك ولحظة تسلله منزلها، فزادت الشكوك حول الواقعة، مما دفع نجلة المُسنة، بالتوجه لمركز شرطة إطسا، وتحرير محضر بالواقعة.

وأكد أنهم ذهبوا بالسيدة لأكثر من طبيب لتوقيع الكشف عليها، بعد تعرّضها للتعدي جنسيًا من أحد الجيران، ولكن رفضوا توقيع الكشف الطبي عليها، دون علم أسباب في ذلك.