القصة الكاملة للتخلص من محصول الطماطم في مصرف بالشرقية (فيديو)
كشف أحمد الباز، أحد شهود العيان على واقعة إلقاء محصول الطماطم في مصرف مياه بمحافظة الشرقية كواليس الفيديو المنتشر للواقعة، قبل أن يؤكد على أنها "قديمة" تعود لوقت بداية أزمة انتشار وتفشي وباء كورونا خلال الربع الأول من العام الماضي.
وقال "الباز" في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، إن بطل الواقعة ومن ظهر في الفيديو يُلقي الطماطم في مياه المصرف بائع بسيط يُدعى "فؤاد"، منوهًا بأن الواقعة حدثت في بلدته قرية "تلراك" التابعة لمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، وذلك إبان بداية أزمة تفشي فيروس كورونا المُستجد، حيث كانت هناك تشديدات بعدم إقامة الأسواق ومنعها بصورة تامة، فيما كان البائع يفرش بضاعته بالسوق لساعات معدودة.
وأردف، أنه "البائع" خلال ذاك اليوم لم يكُن قد باع أغلب المحصول الذي معه، ووقتها كانت الطماطم تُباع بجنيه واحد فقط للكيلو، فيما كان المحصول المتبقي كبير يُقدر بـ"الأقفاص"، الأمر الذي اضطر البائع ليندب حظه وهوّ يُلقي ما تبقى في المصرف، فيما التقط أحد أصدقاء البائع الفيديو آنذاك وأرسله إلى البائع بنهاية اليوم، مؤكدًا على أنه ألقى الطماطم في المصرف لئلا يُلقيها في القمامة أو يدهسها الناس في الطريق العام، حيث أنها في كل الأحوال لم تكُن ليستفيد بها أو يشتريها أحدْ.
وأوضح الباز، أن البائع، وفور عودته ورؤيته مقطع الفيديو نشره، لأول مرة، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إذ كان لسان حاله وما كتبه حينها يُعبر عن معاناته بحسب شاهد العيان: "كان كاتب على الفيديو يا مسودة وشي يا قوطة.. يعني هي تعباه وقرفاه وكان خسران".
وأشار أحمد الباز، إلى أن البائع جاره بالقرية حذف الفيديو ولم يعُد متاحًا، إلا أنه فوجيء بإعادة تداول الفيديو خلال ساعات وسيل من التعليقات وردود الأفعال التي تُجرم الواقعة دون أن يتفهم أيٍ من المعلقين عبر موقع التواصل الاجتماعي لحقيقة الأمر وملابسات الواقعة، -على حد وصفه.
وقبل ساعات قليلة، انتشر مقطع فيديو لإلقاء بائع لمحصول الطماطم في مصرف مياه بمحافظة الشرقية، وسط ردود أفعال واسعة أحدثها الفيديو ما بين من يشجب ويُدين مثل هذا التصرف، والذي أرجعه البعض إلى "جشع" من جانب البائع للحفاظ على ثبات سعر المحصول وعدم انخفاض الثمن.
تفاصيل مصرع عروسين انقلبت سيارة زفافهما في الترعة بالشرقية (صور)
