في ذكرى رحيل نجيب الريحاني.. تغيير نهاية "غزل البنات" بعد وفاته
تحل اليوم 8 يونيو ذكرى رحيل الفنان نجيب الريحاني، الذي توفي عام 1949، بعد مشوار حافل مع عالم الفن، ساهم خلاله في أن يرسم ملامح خاصة للفن المصري ويضيف له الكثير.
نجيب الريحاني خلال مشواره الفني في السينما 10 أفلام فقط، لكن محفورة في ذهن المشاهد، ومنها "ياقوت"، "لعبة الست"، "سي عمر"، "سلامة في خير"، "أبو حلموس".
ويعد ""غزل البنات" آخر أفلامه السينمائية، ورحل قبل أن يشاهده في السينما، وهناك العديد من الأقاويل حول نهاية ذلك الفيلم، أبرزها أن في القصة الأصلية كانت النهاية مختلفة تماما، لكن وفاة نجيب الريحاني جعلت أنور وجدي مخرج العمل يغير من النهاية الأصلية.
كانت النهاية الأصلية تتضمن مشهدا لنجيب الريحاني وأنور وجدي وليلى مراد، في قصر الباشا، ويطلب وقتها أنور وجدي الزواج من ليلى مراد.
وجسد نجيب الريحاني في ذلك الفيلم دور "أستاذ حمام" معلم اللغة العربية الذي يذهب لكي يعطي درسا خاصا لابنة الباشا "ليلى" لكنه يقع في غرامها رغم فارق السن بينهما، ولا تبادلة ابنة الباشا الإعجاب.
وظهر في فيلم "غزل البنات" العديد من ضيوف الشرف منهم محمود المليجي ويوسف وهبي ومحمد عبد الوهاب، وهو عن قصة لأنور وجدي وحوار نجيب الريحاني وبديع خيري، وإخراج أنور وجدي.
