4 يوليو.. استكمال المرافعة في إعادة إجراءات محاكمة 13 متهما بـ"أحداث مسجد الفتح"
قررت اليوم الأحد الدائرة الثانية إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة، تأجيل مرافعة دفاع 13 متهماً في إعادة إجراءات محاكمتهم بالقضية رقم 8615 لسنة 2013 قسم شرطة الأزبكية ورقم 4163 لسنة 2013 كلي شمال القاهرة والمعروفة إعلاميا بـ"أحداث مسجد الفتح"، لجلسة 4 يوليو المقبل.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجي وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.
وجاءت أسماء المتهمين المعاد إجراءات محاكمتهم كالاتي: عبد التواب محمد علي "محبوس"، وعلي طلعت السيد عبد الستار “مفرج عنه”، وحسن فتحي خير الدين “محبوس”، ومحمد مصطفي عبد العال “محبوس”، وصلاح محمود محمد مصطفي “محبوس”، وخالد سعيد صالح محمد “محبوس”، وبدر محمد عبد الله أحمد “محبوس”، وصلاح محمد فواز إبراهيم “مفرج عنه” وعلي محمد عبد الجليل عبد العزيز “محبوس” وعبد المجيد عبد الحليم “محبوس”، ومحمد سليم بكري علي “محبوس”، وهشام سمير حامد عبد العال “محبوس”، وشرف سعيد الشكلي “محبوس”.
وكانت قد أسندت النيابة العامة للمتهمين اتهامات من بينها ارتكاب جرائم تدنيس جامع الفتح وتخريبه، وتعطيل إقامة الصلاة به، والقتل العمد والشروع فيه تنفيذًا لأغراض تخريبية، والتجمهر والبلطجة وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وإحراز الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والذخائر والمفرقعات، وقطع الطريق وتعطيل المواصلات العامة.
وكانت قد أودعت المحكمة حيثيات حكمها في القضية الصادر غيابيا علي المتهمين المعاد إجراءات محاكمتهم وقالت إن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن اليها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوي وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل انه بعد ان استشعر الشعب المصري الأصيل صاحب الحضارة التي ضربت بأطنابها منذ سبعة آلاف عام أو يزيد والتي حملت مشاعل التحرير للعالم بأسره المؤامرة التي دبرها جماعة الإخوان في ليل بهيم لتفكيك الدولة المصرية، وعلي إثر ذلك انتفضت ملايين الشعب المصري العظيم للمطالبة بعزل جماعة من سدة الحكم التي اتخذت الإسلام شعارا وستارا ولبت قواتنا المسلحة سيف الوطن ودرعه النداء، وكذبك رجال أمننا البواسل فكانت ثورة الثلاثين من يونية المجيدة والتي اهتزت لها الأرض ورفعت لها قبعتها اجلالا وتقديرا واحتراما لقد ضرب ابطالها وهو الشعب والجيش والشرطة المثل الأعلى في الشجاعة والصمود والتضحية وحب الوطن.