السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بلومبرج: صناديق الأسهم حققت عوائد أعلى من المؤشرات في مايو الماضي

صناديق الاستثمار
اقتصاد
صناديق الاستثمار
السبت 05/يونيو/2021 - 04:15 م

استطاعت صناديق الاستثمار العالمية تحقيق عوائد جيدة خلال شهر مايو الماضي من خلال الاستثمار في الأسهم حتى إن هذه العوائد تجاوزت عوائد المؤشرات.

وأوضحت وكالة بلومبرج الاقتصادية أن الأداء الجيد والمثير للصناديق يحدث في الأسواق التي تشهد ارتفاعًا، مشيرة إلى أن ما حدث من تفوق في شهر مايو للصناديق أنقذ الصناعة من السخرية التي تعرضت لها على مدار سنوات مع فشلها في التعامل مع أداء المؤشرات السلبية.

وأضافت أن نحو 70% من الصناديق الرأسمالية الكبيرة تقدمت على مؤشرات الأسواق التي تستثمر بها، وهو الأفضل لها منذ أن بدأ "بنك أوف أميركا" تتبُّع البيانات في عام 1991، ونتيجة لذلك تَفوَّق 62% منها على أداء السوق منذ بداية العام حتى تاريخه.

قال الاستراتيجيون في "جولدمان ساكس غروب" إن معدل التفوق في هذه الفئة "أعلى بكثير" من متوسط المدى الطويل، ومن من المرجح أن تنعش طفرة الأداء، الآمال في نهضة الصناديق النشطة بعد سنوات من تدفقات الأموال إلى الخارج وسط انتشار الاستثمار السلبي.

وحذر سافيتا سوبر امانيان محلل استراتيجي في "بنك أوف أميركا" قائلًا: "البيئة الحالية لاختيار الأسهم مختلطة إلى حد كبير"، خاصة في الوقت الذي تتحرك الأسهم بشكل متزايد من تلقاء نفسها، ما يخلق فرصًا ملحوظة، وبالتالي فإن العوائد متشابهة جدا بحيث لا تُحدِث فرقا كبيرا.

وجد الاستراتيجيون باستخدام استراتيجية الشراء في أكثر الرابحين ضد أكبر الخاسرين في "ستاندرد آند بورز 500" لقياس فرص توليد متميزة -أو عوائد أعلى من السوق-  أن تشتت العائد في الخمسين الأعلى والأدنى بقي أقلّ من المتوسط ​​منذ الثمانينيات، وهذا يعني فرصاً أقلّ لعائدات مميزة.

وقال سوبر أمانيان في مذكرة للعملاء: "بقيت التداخلات أقلّ من المتوسط ​​التاريخي لمايو، بما يشير إلى سوق منتقي الأسهم. ومع ذلك، هبطت فروق البيع والشراء في "ستاندرد آند بورز 500" بحدّة إلى أدنى مستوى منذ فبراير 2020، مما يشير إلى ندرة الفرص المميزة".

كان أحد أسباب تفوق أداء الصناديق النشطة وجود مجموعة أكبر من الأسهم الرابحة في "راسل 1000"، إذ تَفوَّق أداء 54% منها على المؤشر القياسي في مايو، مقارنة بـ46% في أبريل، وفقاً لـ"بنك أوف أميركا".

ويعد توجه  جامعي الأسهم نحو تداول الأسهم بمضاعفات منخفضة مقارنة بالقيمة الدفترية أو الأرباح -مثل البنوك ومنتجي النفط- أحد الأسباب الأخرى كما قال الاستراتيجيون في "جولدمان ساكس" بقيادة أرجون مينون وديفيد كوستين.

وبقيت هذه الأموال بعيدة عن شركات التكنولوجيا ذات الوزن الثقيل مثل "آبل" و"أمازون"، التي تُعرف باسم "إف إيه إيه إم جي" (FAAMG)، وهي مجموعة كانت ذات أداء ضعيف، وفي المتوسط​​، كانت الصناديق المشتركة تقلّص وزن مجموعة "إف إيه إيه إم جي" (FAAMG) منذ عام 2016، ولديها حالياً مستويات تعرض منخفضة قياسية، كما تُظهِر بيانات "غولدمان".

تابعت: "كلفهم هذا التخفيف ثمنا باهظا في العام الماضي، عندما كانت أسهم الإنترنت والبرمجيات ضمن النوبة التي سادت في أثناء الوباء، والآن مع انتعاش الاقتصاد، بدأت الشركات التي الأكثر حساسية للتعافي تتولى القيادة.

وشهدت مجموعة "إف إيه إيه إم جي" (FAAMG) انخفاض قيمتها السوقية المجمعة بنسبة 3% الشهر الماضي، في حين تقدمت المؤشرات التي تتعقب السلع والأسهم المالية بأكثر من 4%.

ذكر مينون وكوستين في مذكرة الشهر الماضي: "كان التخصيص القياسي المرتفع للقيمة وكذلك المخصصات الزائدة للطاقة، والشؤون المالية، والموادّ، والصناعات، بمثابة رياح دافعة للأداء. تَحوَّل وضع "إف إيه إيه إم جي" (FAAMG) الأقلّ أداءً ووزنًا من رياح معاكسة في عام 2020 إلى رياح دافعة إلى الخلف".

تابع مواقعنا