المعاشرة الجنسية وراء جريمة القناطر.. تغيير بأرضية المنزل حل لغز اختفاء الزوجة والطب الشرعي يطابق اعترافات الزوج
أثبت تقرير الطب الشرعي للسيدة التي قتلت خنقا على يد زوجها بمنشاة القناطر بالجيزة، أن سبب الوفاة هو تعرضها للخنق في منطقة الرقبة بقطعة قماش، وتعفن جثتها عقب إلقاءها بأحد خزانات المياه لعدة أيام.
بداية الواقعة عندما حرر الزوج “عبد اللطيف” محضرا يفيد بتغيب زوجته “منى محبوب” 32 سنة عن المنزل، فانتقلت قوة أمنية إلى منزله، وتلاحظ لهم تغيراً بأرضية المنزل، وعندما تطورت المناقشة مع المتهم، أقر بارتكابه جرم قتل زوجته، ودفنها في غرفة إسمنتية، داخل خزان الصرف الصحي، أسفل أرضية المنزل.
وعن أسباب ارتكابه هذه الفعلة، قال أنه يوم الواقعة، طلب منها ممارسة العلاقة الحميمية فرفضت لمرضه في عضوه الذكري، وعدم اكتمال شفاءه، مما أثار حنقه تجاهها، فقام بخنقها بملابسها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
لم يكن الزوج معتادا على ارتكاب الجرائم، ولكنه كان على دراية بطرق التصرف في هذا الأمر لإطلاعه على العديد من القصص البوليسية، فقرر أن يلقي بزوجته داخل خزان للصرف الصحي أسفل منزله، ولم يكتف بذلك فقام بوضع خرسانه إسمنتية أعلى الجثمان، حتى لا تنبعث الرائحة ويفضح أمره.
نام الزوج مطمئنا بعدما هداه تفكيره لهذا التصرف، وأكمل مسلسل الخداع فحرر محضرا بتغيب زوجته عن المنزل، ولكن رجال المباحث، قرروا البحث داخل المنزل قبل خارجه، ليكتشفوا الجريمة، ويستخرجوا جثمان المجني عليها.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الزوج المتهم، وقررت نقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بتشريح الجثة للوقوف على أسباب الوفاة.
