الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تعرف على مؤلفات المفكر التونسي هشام جعيط بعد رحيله

المؤرخ هشام جعيط
ثقافة
المؤرخ هشام جعيط
الأربعاء 02/يونيو/2021 - 01:34 م

رحل أمس عن عالمنا المؤرخ التونسي الكبير هشام جعيط، تاركا إرثا طويلا ممتدا من المؤلفات في التاريخ الإسلامي وفيما يلي نستعرض بعضا منها.

الفتنة.. جدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر 

الكتاب دراسة متأنية للمرحلة التأسيسية للهوية الإسلامية والتي تعني مرحلة الخلافة الراشدة والتي تتخللها الانقسامات الأساسية في قوى الفتنة التنازعية فيلقي المؤلف الضوء على الفتنة التي أدخلت المسلمين في دوامة من الأزمات والحروب الضارية والانشقاقات السياسية والتي ما زالت حاضرة في الوعي الإسلامي كمرجعية، لكنها غير معروفة حقاً في آلياتها وتطوراتها.

تأسيس الغرب الإسلامي 

يرصد الكتاب فتح المغرب على يد موسى بن نصير حوالي 86هـ وبروز دولة الأغالبة عام 184هـ، حيث يرى الكتاب أن هناك قرنا من الزمن تمت فيه أسلمة الرقعة المغربية وإقحامها نهائياً في مجرى التاريخ الإسلامي.

في السيرة النبوية الوحي والقرآن والنبوة

الكتاب دراسة علمية للوحي والقرآن والنبوة بكونها الجوانب التي مثلت وتمثل أصل كل شيء في الإسلام التي ظلت العمود الفقري للحضارة الإسلامية على طول الزمن التاريخي، والدراسة تعتمد على القرآن الكريم كمصدر كما أنها تعتمد على التاريخ المقارن للأديان مع انفتاح على افق الثقافة التاريخية والأنثروبولوجية والفلسفية.

وفي الجزء الثاني من الكتاب، يصل هشام جعيط المؤرخ إلى تدمير الصورة التي وضعتها السيرة للنبي والتي غذت الخيال الجماعي الإسلامي لمدة قرون. فهو يضعها تحت مجهر النقد كما يصنع ذلك مع أعمال المستشرقين، لكن من دون تشنج وبكامل الموضوعية ومع توظيفها بروية حيثما يلزم ذلك. 

الكوفة نشأة المدينة العربية الإسلامية

 

يؤرخ الكتاب لمدينة الكوفة، فيتحدث عن نشأتها العربية الإسلامية، وذلك في سبعة أبواب، تحدث في أولها عن الفتح العربي للعراق وتأسيس الكوفة، حيث يقدم هذا العمل بحثا مونوجرافيا، ودراسة دقيقة ومتبحرة، بأسلوب سهل ممتنع، بسيط ومدهش معاً.

أزمة الثقافة الإسلامية

يذهب الكتاب إلى أن غياب الإنتاج الثقافي واضح جلي في بلداننا بالعالم الثالث، أي في ثلاثة أرباع البشرية، وذلك منذ أن تفككت الرقاع الحضارية الكبرى بمفعول صدام الحداثة والاختراق الغربي، أي منذ قرن تقريباً". 

ويقرر الكتاب أنه لا يمكن أبداً للعرب والمسلمين أن يلجوا باب الحداثة والمشاركة في العالم المعاصر، إلاّ إذا كوّنوا لأنفسهم طموحاً عالياً في مجالات الفكر والمعرفة والعلم والفن والأدب، وقرّروا بصفة جدية الأخذ عن الغير، وما أبدعته الحداثة في كل هذه الميادين.

تابع مواقعنا