"الإمارات بلا ملك".. خطأ فادح للتعليم العالي في بيان جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم
وقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في خطأ قاتل، وذلك عبر بيان رسمي أصدرته اليوم السبت، حول جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم لتنمية قدرات المعلمين.
وذكرت الوزارة في بيانها الذي صدر تحت عنوان: "التعليم العالي.. فتح باب الترشح لجائزة الملك حمدان بن راشد آل مكتوم لتنمية قدرات المعلمين"، وهو الخطأ القاتل الذي وقع فيه المكتب الإعلامي للوزارة، بذكر لقب الملك، وأنه في حقيقة الأمر ليس بدولة الإمارات المتحدة، “ملك”، حيث تكنى الإمارات برموزها وقادتها في السلطة بـ"الشيخ - حاكم إمارة"، حيث إن الإمارات دولة وليست مملكة كما هو متعارف عليه.
وحصل "القاهرة 24" على الخطاب الرسمي الموجه من قبل المجلس الأعلى للجامعات لرؤساء الجامعات بشأن تفاصيل الجائزة، وذكر كلمة "ملك" في الخطاب المعمم، دون أن يراعى من قبل المكتب الإعلامي للوزارة لهذا الخطأ.
بعد أن فطنت الوزارة للخطأ، سارعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الاتصال بمندوبي الصحف والمواقع لتصحيح الخطأ بعد أن أثار أزمة، قد تنذر عن أمور كثيرة خاصة بالمكتب الإعلامي خاصة الذي دون البيان الرسمي.
وتلقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، تقريرًا مقدمًا من الدكتورة غادة عبد الباري الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، حول فتح باب التقدم لنيل جائزة اليونسكو - حمدان بن راشد آل مكتوم لتنمية قدرات المعلمين، في نسختها السابعة لعام 2021-2022.
وأشار التقرير إلى أن الجائزة تهدف إلى مكافأة الممارسات المبتكرة التي تُسهم في النهوض بالتعليم والتعلم في جميع أنحاء العالم، مع إعطاء الأولوية للبلدان النامية والمجتمعات المحلية المهمشة والمحرومة.
وأوضح التقرير أن الجائزة تمنح كل عامين للمؤسسات والمنظمات التعليمية أو البحثية النشطة في مجال التعليم، وتبلغ قيمتها 300 ألف دولار توزع بالتساوي بين 3 فائزين قدموا مشاريع تهدف إلى تحسين أداء المعلمين وفعاليتهم على الصعيد العالمي، ويحق لكل دولة التقدم بترشيح 5 مرشحين.
