خافض درجات الحرارة والأكل رغم فقدان الشهية.. أخطاء شائعة في مواجهة الأمراض
قال الدكتور رامي صلاح الدين، متخصص في التغذية العلاجية، إن التغذية يمكنها تقوية جهاز المناعة، مشيرًا إلى أن 70% من البروتوكول العلاجي لفيروس كورونا توجد فيتاميناته في الأطعمة، وبالتالي فإن أي إنسان لا يتبع أسس التغذية السليمة لن يساعده جهازه المناعي على التغلب على الأمراض.
وحذر صلاح الدين، في حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، الذي يعرض عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، من بعض السلوكيات التي من شأنها تثبيط عمل جهاز المناعة: "من أسس عمل جهاز المناعة زيادة درجة حرارة الجسم، فهذا العرض يعني أن البكتيريا والفيروسات لا يمكنها العيش فيها، وعندما تزيد درجة حرارة الجسم فإن الدم يعمل بصورة أسرع، لكن عندما يحدث هذا العرض فإننا نتناول خافضًا لدرجة الحرارة.. سيب درجة الحرارة عالية أدام موصلناش للحمى ودرجة الحرارة 40، ممكن ناخد دش بمياه ساقعة".
وتابع المتخصص في التغذية العلاجية أن المضادات الحيوية لا تقتل البكتيريا أو الفيروسات لكنها تجعلها "خاملة"، وعندما لا ينتظم المريض في الحصول عليها فإنها تعود للنشاط مرة أخرى، ومع المدى البعيد من الحصول على هذه الأدوية فإن الجهاز المناعي يضعف.
وأردف الدكتور رامي صلاح الدين، متخصص في التغذية العلاجية: "من الأخطاء الشائعة أيضًا مقاومة الكحة والسعال والبلغم، فخروج هذه المكونات من الجسم أفضل له، وهناك خطأ آخر، وهو أن الإنسان عندما يصاب بأي مرض يفقده الرغبة في تناول الطعام يحاول ذويه إرغامه على الأكل، هذا الأمر خطأ، لأن هذا ليس توقيت الأكل، لأن الجسم في هذه الأثناء يكون مشغولًا في مكافحة المرض، ونفس الأمر بالنسبة إلى الحركة، فإذا شعر أي شخص بعدم قدرته على الحركة يجب ألا يرغم جسمه على الحركة، لأن الجسم يكون مشغولًا بمواجهة المرض".