باعت رواياتها حوالي ملياري نسخة وصاحبة أطول مسرحية في العالم.. تعرف على الكاتبة أجاثا كريستي
أجاثا كريستي أو أجاثا ميري كلاريسا، وتعرف أيضًا بالسيدة مالوان، ولدت في 15 سبتمبر 1890 وتوفت في 12 يناير 1976، هي كاتبة إنجليزية، اشتهرت بكتابتها 66 رواية بوليسية و14 مجموعة قصصية قصيرة، خاصة تلك التي تدور حول مخبريها الخياليين هيركيول بوارو والآنسة ماربل.
كتبت كريستي أيضًا أطول مسرحية في العالم، لغز جريمة قتل، مصيدة الفئران، و6 روايات رومانسية تحت اسم ماري ويستماكوت، وفي عام 1971، حصلت على لقب سيدة قائد لمساهمتها في الأدب.
وُلدت كريستي في عائلة ديفون الثرية من الطبقة المتوسطة العليا في توركواي.
وقبل الزواج وتكوين عائلة في لندن، خدمت في مستشفى ديفون خلال الحرب العالمية الأولى، حيث تولت رعاية الجنود القادمين من الخنادق، وفي بادئ الأمر لم تُوفق كريستي في كتاباتها، ورُفضت 6 مرات على التوالي، إلا أن هذا تغير عندما نُشرت رواية “قضية ستايلز الغامضة”، والتي تضمنت شخصية هيركيول بوارو في عام 1920.
وخلال الحرب العالمية الثانية، عملت مساعدة صيدلية في مستشفى كلية الجامعة في لندن، وحصلت على معرفة جيدة بالسموم التي توجد في العديد من رواياتها.
وتضع موسوعة جينيس للأرقام القياسية كريستي كالروائية الأفضل بيعًا على الإطلاق.
وقد باعت رواياتها نحو ملياري نسخة، وتشير ممتلكاتها إلى أن أعمالها تحل في المرتبة الثالثة، في تصنيف الكتب الأكثر انتشارًا في العالم، بعد أعمال شكسبير والإنجيل فقط.
ووفقًا لمؤشر الكتب المترجمة، تحتل كريستي المرتبة الأولى كأكثر كاتبة منفردة ذات أعمال مترجمة، بعد ترجمة أعمالها إلى 103 لغة على الأقل.
وتُعد رواية “ثم لم يبق أحد” أفضل روايات كريستي، والتي حققت 100 مليون نسخة مبيعات حتى الآن، وهو ما يجعلها أفضل رواية غموض، وأحد أفضل الكتب مبيعًا على الإطلاق.
وتحمل مسرحية كريستي، مصيدة الفئران، الرقم القياسي كأطول عرض مسرحي، حيث كان أول عرض للمسرحية في مسرح السفراء في وست اند في 2 نوفمبر 1952، وما يزال عرضها جارٍ حتى أبريل 2019 بعد أكثر من 27 ألف أداء.
وفي عام 1955، كانت كريستي أول من تلقى جائزة جراند ماستر، وهي أعلى تكريم لكُتاب الغموض في أمريكا، وفي وقت لاحق من نفس العام، حازت “مسرحية مقاضاة الشاهد” على جائزة إدجار من منظمة كُتاب الغموض في أمريكا عن فئة أفضل مسرحية.
و في عام 2013، صوّت 600 من الزملاء في رابطة كُتاب الجريمة على أن رواية “مقتل روجر أكرويد” أفضل رواية جريمة على الإطلاق، وفي 15 سبتمبر 2015، وبالتزامن مع عيد ميلادها الـ 125، حازت رواية “ثم لم يبق أحد” على لقب " رواية كريستي المفضلة لدى الجمهور"، في تصويت برعاية أموال الكاتبة.
اقتُبست معظم الكتب والقصص القصيرة الخاصة بها للتلفزيون والإذاعة وألعاب الفيديو والرسوم الهزلية، واستند أكثر من ثلاثين فيلمًا من الأفلام الطويلة إلى عملها.
