الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تأخر انتشار لقاحات "كورونا" في تايوان يهدد إمدادات العالم من صناعات الرقائق الإلكترونية

صناعة الرقائق
اقتصاد
صناعة الرقائق
الخميس 27/مايو/2021 - 09:48 م

أصدرت وكالة بلومبرج الاقتصادية تقريرًا حول عدم حصول تايوان على لقاحات "فيروس كورونا"، مؤكدة أنه يهدد إمدادات العالم من الرقائق.

وأضاف التقرير، الصادر اليوم الخميس، أنه في شهر فبراير، وفي حين كان العالم يطرق أبواب تايوان طلبًا للمساعدة في مُعالجة النقص في أشباه المواصلات، حصل خلاف بين وزير الصحة والصين بشأن لقاحات كوفيد-19.

ووفقًا للتقرير، فإنَّ بكين استخدمت ضغطًا سياسيًا لعرقلة خطة تايوان لشراء 5 ملايين جُرعة مُباشرة من شركة "بيونتيك" الألمانية، بدلًا من شراء الجُرعات من خلال شركة صينية تمتلك حقوق تطوير لقاح "بيونتيك-فايزر" وتسويقه في الصين، وهونج كونج، وماكاو، وتايوان، في حين ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشون ينج، قائلةً: إنَه يجب التوقَّف عن تضخيم القضايا السياسية المُتذرعةً باللقاح".

حالة طوارئ صحية

وبعد مرور ثلاثة أشهر على هذا الخلاف، تدفع تايوان اليوم ثمن نقص اللقاحات في ظلّ زيادة حالات كوفيد-19 التي تهدد بإغلاقها، فبعد أن نجحت تايوان في تجاوز الموجة الأولى من الجائحة، تواجه الحكومة اليوم حالة طوارئ صحية، فقد حصل نحو 1% من السُكان على اللقاح حتى الآن، فضلًا عن إمكانية تعطيل صناعة الرقائق التي تهيمن على الاقتصاد المحلي، وهو أمر بالغ الأهمية في وقت تقلَص فيه حجم العرض العالمي.

وحذَر رئيس مكتب تايوان في نيويورك، من "مشاكل لوجستية" حال عدم قدرة تايوان في الوصول إلى المزيد من الجرعات.

ومع استمرار تجنُّب تايوان الحصول على اللقاحات من الصين، وتحذيرها المُستمر من حدوث نقص أكبر في الرقائق حال عدم حصولها على جُرعات كافية من مكان آخر؛ فإنَ الحكومة التايوانية تُقدِّم حافزًا لأكبر الاقتصادات في العالم للقيام باستثمارات قد تؤدي إلى تآكل “ميزتها التنافسية” في مجال أشباه المواصلات على المدى الطويل.

ويرى التقرير أنَ مأزق تايوان يُوضِّح موقعها الاستراتيجي والضعيف، في خضم التقاطعات والتوترات بين الولايات المتحدة والصين.

ويفصل تايوان عن الصين مضيق يبلغ عرضه 110 أميال (177 كيلومتر)، في وقت تعتبر فيه بكين “تايوان” مُقاطعة من مقاطعات الصين، كما أنَ غزوها هو الهدف الرئيسي للرئيس شي جين بينج لأسباب تاريخية وأيديولوجية.

تابع مواقعنا