غضب في الإسكندرية بعد غلق شاطئ النخيل بالأسلاك الشائكة.. والإدارة: تنفيذًا لقرار رئيس الوزراء
فوجئ مُلاك وسُكان وحدات شاطئ النخيل، غرب مُحافظة الإسكندرية، اليوم الخميس، بقيام جمعية 6 أكتوبر- المنوط بها إدارة الشاطئ، بغلق الطُرق المُؤدية إلى طريق الكورنيش بالأسلاك الشائكة، ما تسبب في حالة غضب بين سكان وملاك الوحدات.
وقام مجلس إدارة جمعية 6 أكتوبر التعاونية بغلق الشاطئ بالأسلاك الشائكة على مسافة تصل إلى نحو 1600 متر، مُلحق بها لوحات إعلانية كُتب عليها "غلق الشاطئ تنفيذًا لقرار النيابة العامة"، قبل أن تستبدلها بلوحات "غلق الشاطئ بأمر رئيس الوزراء ".
وعبَر سكان ومُلاك وحدات مدينة 6 أكتوبر عن استيائهم من إدارة المدينة لعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتح الشاطئ الذي بات مُغلقًا لأكثر من عامين، مؤكدين أن قرار غلق الكورنيش مُخالف لقرار النيابة العامة باعتباره عام ويُعرِض مسؤولي الجمعية للمساءلة، مُوضحين أن أزمة الشاطئ الحقيقية بدأت منذ إزالة البوابات والسماح بدخول أصحاب رحلات اليوم الواحد وانتشار حالات الغرق.
وطالب سكان المدينة بتدخل اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، لإعادة فتح الطريق وحل أزمة الشواطئ والتي تؤدي إلى حالات الغرق.
يشار إلى أن لجنه الإدارة المحلية بمجلس النواب برئاسة أحمد السجيني، ناقشت أزمة شاطئ النخيل، بحضور اللواء محمد الشريف واللواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف لبحث أزمة الشاطئ.
كانت إدارة السياحة والمصايف، قد أكدت عدم فتح الشاطئ وفقًا لقرار النيابة العامة الصادر منذ واقعة غرق 12 شخصًا واستمرار التحقيقات في الواقعة، فيما صدر قرار مماثل من محافظ الإسكندرية، بغلق الشاطئ لخطورته الداهمة.
وأسندت محافظة الإسكندرية إدارة الشاطئ لجمعية 6 أكتوبر بعد مُوافقة المجلس التنفيذي للمحافظة، بعقد لمدة خمس سنوات بقيمة 8 ملايين جنيه ونصف المليون جنيه بزيادة 10٪ كل عام، مع مسؤولية إنشاء الحواجز وتعيين شركة إنقاذ نهري وأمن لتأمين الشاطئ لمنع حالات الغرق.