بعد بحث 3 أيام.. تشييع جثمان أول غريق في الإسكندرية بعد فتح الشواطئ
شيع أهالي عزبة العويضة بدائرة مركز قطور بمحافظة الغربية مساء اليوم الثلاثاء، جثة أحمد محمد بدير الساعي، 20 عامًا والمعروف بغريق شاطئ السلام، عقب أداء صلاة المغرب عليه وسط مشهد جنائزي مهيب.
ويعد أول ضحية غرق بعد فتح الشواطئ مرة أخرى والذي تم العثور علي جثمانه بعد ثلاث أيام متتالية من البحث، حيث تمكنوا من انتشال جثة الغريق، بعد أن جرفه تيار البحر إلى شاطئ النخيل لقربه من شاطئ السلام غرب الإسكندرية.
وأكد شقيق الشاب المتوفى لـ"القاهرة 24" أن 5 أصدقاء من محافظة الغربية من بينهم شقيقه ذهبوا الي محافظة الإسكندرية لقضاء إجازة صيفية وقاموا بالدخول الي شاطئ السلام القريب من شاطئ النخيل للسباحة، وبسبب التدافع بينهم تسبب في حالة الغرق إلا أن الموجودين على الشاطئ تمكنوا من إنقاذ 4 أشخاص، بينما اختفى المتوفى في المياه، وظلوا في عملية البحث لمدة 3 أيام، حتى تم انتشاله.
بدأت الواقعة بتلقي قسم شرطة الدخيلة، غرب الإسكندرية، إخطارا من قوة تأمين الشواطئ، يفيد بوقوع حالة غرق لشاب بشاطئ السلام في العجمي.
على الفور انتقلت القيادات الأمنية وضباط قسم شرطة الدخيلة، رفقة فريق الإنقاذ النهري ومجموعة من الغطاسين إلى موقع الشاطئ.
ويعد هذا الشاب هو ثاني حالة غرق في الإسكندرية خلال الصيف الجاري، بعدما لقي شاب مصرعه غرقًا، الثلاثاء الماضي، أثناء الاستحمام بمياه البحر بشاطئ النخيل بحي العجمي غرب الإسكندرية، وذلك بعدما تسلل للشاطئ فجرًا بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء، آنذاك، التي تنص على غلق الشواطئ والحدائق العامة خلال الفترة الجارية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
