إخفاء الخبر عن دلال عبد العزيز.. "القاهرة 24" يرصد لحظات وداع سمير غانم من المستشفى (فيديو)
مع تساقط أوراق الشجر المحيط بالمستشفى الذي يرقد به جثمان الفنان الراحل سمير غانم، كانت تتساقط بجوارها دموع المحبين وأهالي وأصدقاء أحد أهم رموز الكوميديا في مصر والوطن العربي، وسادت حالة من الحزن الشديد على جميع مَن دخلوا المستشفى، وبعضهم كاد لا يصدق بأن نجمه المفضل الذي طالما رسم البسمة على ووجوههم رحل عن عالمنا.
ليقرر المعجبون والفنانون إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على سمير غانم، ومؤازرة بناته اللاتي في حالة يُرثى لها، فوالدهما متوفى في مستشفى الصفا بمنطقة المهندسين، ووالدتهما مازالت تعاني من فيروس كورونا في مستشفى آخر، وأصبحت البنات مقسمتين، حيث إيمي سمير غانم وزوجها الفنان حسن الرداد مع سمير غانم ليستقبلا المُعزين، ودنيا سمير غانم وزوجها الإعلامي رامي رضوان في المستشفى الذي تعالج به دلال عبد العزيز والتي لم يتم إخبارها بوفاة زوجها نظرًا للخوف من تدهور حالتها الصحية.
وهرول عدد من الفنانين لرؤية الراحل في المستشفى منهم الفنانة وفاء عامر وشيماء سيف وزوجها وهشام ماجد ومحمد ثروت ومحمد هنيدي والمنتج هشام جمال وكريم السبكي ومحمد أحمد السبكي والإعلامية بوسي شلبي، مع بكاء أقاربه من بداية الشارع حتى دخولهم المستشفى.
ولكن الملحوظ أنه لم يوجد أي شخص من نقابة المهن التمثيلية، وغاب رموز النقابة عن الحضور للمستشفى الليلة، لعلهم يكونون موجودين صباح يوم الجمعة 21 مايو لخروج الجثمان وتشييعه من جامع المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، ثم دفنه بمقابر العائلة بمدينة نصر.
وكانت هناك العديد من الأنباء حول وفاة سمير غانم متأثرًا بفيروس كورونا ومضاعفاته، إلا أن الفنان حسن الرداد كتب على صفحته بموقع “فيس بوك” أن ذلك عارِ تمامًا من الصحة، وعند سؤال موظفي استقبال المستشفى أوضحوا أن المستشفى لا يوجد به عزل صحي لفيروس كورونا من الأساس حتى يتعالج به سمير غانم، وأنه كان يعاني من أمراض أخرى عديدة، أبرزها الكلى، مستنكرًا تلك الأحاديث، مشيرًا إلى أن المستشفى إذا كان به عزل صحي لكانت دلال موجودة بجانبه بدلاً من وجودها بمستشفى آخر بعيدًا عن زوجها.
