الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

علاء عابد يقترح تشكيل لجنة لمتابعة إجراءات مقاضاة الاحتلال الإسرائيلي دوليا

علاء عابد أمام البرلمان
سياسة
علاء عابد أمام البرلمان العربي
الأربعاء 19/مايو/2021 - 04:53 م

قال النائب علاء عابد، عضو مجلس النواب، أمام رئيس البرلمان العربي، إن فلسطين مازالت هي قضيتنا الأولى، والوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع  غزه يزداد سوءا على نحو يهدد مستقبل السلام والاستقرار في المنطقة العربية.

 

وأشار قائلا: “يجب علينا أن نكون على قدر المسؤولية تجاه الأحداث المتوالية التى تشهدها فلسطين وبخاصة قطاع غزة من قوات الاحتلال الإسرائيلي التى تتعمد قصف المدنيين العزل، وقد رأينا جميعا ما يحدث فى قطاع غزة خلال الأسابيع  القليلة الماضية الماضية، إذ عانت الأراضي الفلسطينية المحتلة، من تدهورا كبيرا على كافة المستويات”.


جاء ذلك فى كلمته أمام الجلسة الطارئة للبرلمان العربي حول الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية في فلسطين، والتي انطلقت، اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس" أبو مازن" عبر الفيديو كونفرانس، وحضور كل من: رئيس البرلمان العربي،و الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، ورئيس مجلس النواب اليمني الشيخ سلطان البركاني، وأعضاء البرلمان العربي.

من داخل المؤتمر 

وأكد عابد أن الضفة الغربية شهدت بما في ذلك القدس الشرقية، توسعا كبيرا في النشاط الاستيطاني، وتزايدا في حالات التهجير القسري للفلسطينيين، واستمرارا لسياسة مصادرة الأراضي وهدم المنشآت والمنازل الفلسطينية، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل وصلت الممارسات الإسرائيلية إلى حد انتهاك حرمة الشهر الكريم ، فشاهدنا  جميعاً الإعتداء على المصلين أثناء أداء شعائرهم فى المسجد الأقصى وتهجير الفلسطينيين وهدم منازلهم بحي الشيخ جراح.



وواصل النائب الأول لرئيس البرلمان العربي حديثه: "علينا أن نسمي الأسماء بمسمياتها  وأن يعلم  الجميع أن الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية احتلال، ومحاولة الاستيلاء علي مقدسات الآخرين من مسلمين ومسيحيين تطرف ديني مقيت وإرهاب، ويجب ان يكون هناك إدانة دولية، ويجب أن يعلم الجميع أن من بدء الأزمة الأخيرة "هم" الإسرائيليين عندما أرادوا تهجير سكان حي الشيخ جراح من منازلهم بالقوة واستخدام العنف المفرط".

 

 كما سمحوا لمجموعات من المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى  وقاموا بحمايتهم  والتعدي على المصلين  في شهر رمضان المبارك  ودعمت هذا التعدي الحكومة الإسرائيلية بأن قام عدد من الوزراء الإسرائيليين  بالذهاب إلى الأقصى في محاولة لدخوله مع المتطرفين.

من داخل المؤتمر 


وأشار عابد  في بيانه، إلى أنه لم يعد الأمر الآن هو البحث عن وقف مؤقت للعدوان الإسرائيلي والتصعيد الفلسطيني ولكن آن الأوان أن نجد حل ملزم لتحقيق السلام العادل القائم على مبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة وأن يكون إقامة الدولتين هو أساس إنهاء الصراع في المنطقة، وأن تكون دولة فلسطين كاملة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف وهو الحل الذي نريده ونعمل من أجله، وهو الخيار العملي الوحيد الذي ترتضيه كافة الأطراف.
 


وأكد أن الجهود التي تقوم بها القيادة السياسية المصرية لإنهاء العدوان والوصول إلى هدنة  يجب أن يتم دعمها، وقد رأينا توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتنسيق مع الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة للوقوف على احتياجاتهم وتلبيتها، وفتح المستشفيات المصرية لاستقبال الجرحى والمصابين من قطاع غزة.

 

 وبدأت المستشفيات المصرية استقبال الجرحى الفلسطينيين، وأيضا فتح "معبر رفح  "لاستقبال ضحايا الهجمات الإسرائيلية، كل هذه المواقف من القيادة  السياسية المصرية،   تؤكد أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى والتى تولي القيادة السياسية المصرية اهتماما خاصا بها.

 

وأكد الرئيس  عبد الفتاح السيسى فى لقائه مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في العاصمة الفرنسية باريس، أن موقف مصر الثابت في هذا الصدد بوقف أعمال العنف في أسرع وقت ممكن، والتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية.

من داخل المؤتمر 


كما دعا الرئيس إلى تكثيف جهود المجتمع الدولي بكامله لحث إسرائيل على التوقف عن التصعيد الحالي مع الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك لإتاحة الفرصة أمام استعادة الهدوء، ولبدء الجهود الدولية في تقديم اوجه الدعم المختلفة والمساعدات للفلسطينيين، وفي هذا الاطار، اعلن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تقديم مصر من جانبها مبلغ ٥٠٠ مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الاعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الاخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الاعمار.


واقترح “عابد” تشكيل لجنة من النواب القانونيين لمتابعة إجراءات التقاضي بالمحكمه الجنائيه الدولية، متابعا: "علينا أن ندعم الشكوى الفلسطينية المعروضة أمام المحكمة الجنائية  الدولية من خلال تقديم الدعم القانوني والفني  ومتابعة إجراءات التقاضي بدقة واقترح تشكيل فريق قانوني من أعضاء البرلمان للقيام بهذه المهمة مع الاستعانة بخبراء في القانون الدولي الإنساني من أحرار العالم المناصرين للقضية العادلة الوحيدة في العالم".

تابع مواقعنا