الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

هل تغيير حفاضات الأطفال ينقض الوضوء؟.. الإفتاء تجيب

تغير حفاضات الطفل
كايرو لايت
تغير حفاضات الطفل
الإثنين 17/مايو/2021 - 07:45 م

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية جاء نصه كالتالي هل تغير حفاضات الأطفال ينقض الوضوء، وهل يجب إزالة النجاسة التي تسقط على اليد بإعادة الوضوء.

أجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: “تغير الحفاضات الخاصة بالأطفال لا ينقض الوضوء، والفرق بينهم واضح بمعنى تنظيف النجاسة سواء كانت على البدن أو الملبس”.

وتابع: “مبطلات الوضوء معروفة عند إجماع العلماء وهى الريح والتبرز، أو سيلان الدم، والنوم العميق، وهذه الأشياء تبطل الوضوء لو حدثت”.

وأردف: “إذا وقعت نجاسة الطفل على اليد أثناء تنظيف الطفل لا يبطل الوضوء ولكن يجب على الأم أن تزيل تلك النجاسة في أي موضع، وتصلى الفريضة التي عليها”.

وأوضح “إذا وقعت نجاسة عليّ أثناء تنظيف حفاضات الأطفال أغسل يدي بالصابون وإزالة النجاسة، وهذا لا ينقض الوضوء، والملابس التي تحمل نجاسة الأصل نظافتها حتى تصح الصلاة والله أعلم”.

أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال عبر خدمة الفتاوى الهاتفية التي ترد إلى الدار، جاء نصه كالتالي: ما حكم الزكاة لزوج البنت الفقير؟

وقالت السائلة أيضًا: “بنتي وزوجها لهم أولاد ثلاثة في مراحل التعليم المختلفة، ولا يستطيعون إطلاقًا سداد حاجاتهم الضرورية، فهل يجوز إعطاؤهم من زكاة مالي وأنا جدتهم لأمهم؟”.

وأجابت الدار بأنه لا مانع شرعًا من إعطائك الزكاة لزوج ابنتك وأولادها، فأنت غير ملزمة بالإنفاق عليهم وهم محتاجون لها.
والله سبحانه وتعالى أعلم.

الإفتاء توضح حكم صيام وصلاة غير المحجبة

أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال عبر خدمة الفتاوي الهاتفية التي ترد إلى الدار، جاء نصه كالتالي: أنا غير محجبة فهل يقبل الله صلاتي وصيامي؟.

وقالت الدار إن  الزي الشرعي للمرأة المسلمة هو أمر فرضه الله تعالى عليها، وحرم عليها أن تُظهِر ما أمرها بستره عن الرجال الأجانب، والزي الشرعي هو ما كان ساترًا لكل جسمها ما عدا وجهها وكفيها عند جمهور الفقهاء، وقدميها عند الحنفية؛ بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف.

وتابعت: “أن الواجبات الشرعية المختلفة لا تنوب عن بعضها في الأداء؛ فمن صلى مثلًا فإن ذلك ليس مُسوِّغًا له أن يترك الصوم، ومن صلت وصامت فإن ذلك لا يبرر لها ترك ارتداء الزي الشرعي”.

وأوضحت دار الإفتاء أن المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزِّيِّ الذي أمرها الله تعالى به شرعًا هي محسنةٌ بصلاتها وصيامها، ولكنها مُسيئةٌ بتركها لحجابها الواجب عليها، ومسألة القبول هذه أمرها إلى الله تعالى، غير أن المسلم مكلَّفٌ أن يُحسِنَ الظن بربه سبحانه حتى ولو قارف ذنبًا أو معصية، وعليه أن يعلم أنَّ من رحمة ربِّه سبحانه به أنْ جعل الحسنات يُذهِبْنَ السيئات، وليس العكس، وأن يفتح مع ربه صفحة بيضاء يتوب فيها من ذنوبه، ويجعل شهر رمضان منطَلَقًا للأعمال الصالحات التي تسلك به الطريق إلى الله تعالى، وتجعله في محل رضاه، وعلى المسلمة التي أكرمها الله تعالى بطاعته والالتزام بالصلاة والصيام في شهر رمضان أن تشكر ربها على ذلك بأداء الواجبات التي قصَّرَت فيها؛ فإنَّ من علامة قبول الحسنة التوفيقَ إلى الحسنة بعدها.

تابع مواقعنا