القصة الكاملة للصفحة اليهودية "Jerusalem Prayer Team" التي فوجئ الملايين بإعجابهم بها ودعم إسرائيل
عشرات التغريدات التي استخدمت فيها الدعم للقضية الفلسطينية ودعوات الإنقاذ لأهالي القدس وحي الشيخ جراح، تدوينات وصورا تقول إن إسرائيل عدو، لكن وسط ذلك بالصدفة البحثتة وجدت نفسي ضمن 76 مليون شخص مؤيدون للأفعال الإسرائيلية من خلال إعجابي بصفحة "Jerusalem Prayer Team"، تجربة للكثيرين تفاجأوا بها بعد النشر على الصفحة المروجة لإسرائيل على فيس بوك.
ما قصة الصفحة؟
فوجئ الآلاف من المواطنين العرب دون أي قرار منهم أنهم معجبون بصفحة تسمى Jerusalem Prayer Team، حيث تروج الصفحة للأفعال الإسرائيلية في فلسطين والاعتداء على المواطنين وتدعم الاستيطان، وتضع صورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو على غلافها، حيث كانت بمسمى مختلف تماما حتى تم تغيير الاسم منذ بداية الأزمة الأخيرة.
الصفحة المدعومة من الجماعات الإسرائيلية، حسب معلومات تم تأسيسها عام 2010 بغرض نشاط تجاري محلي، ولم يكن عليها سوى القليل من المعجبين على مستوى العالم، حيث كانت تهتم بشكل أكبر بالمقالات الاقتصادية، لتستغلها الجماعات وتحولها إلى داعم كبير لما تقوم به بلادهم في فلسطين.
تشير بيانات الصفحة إلى إدارتها من قبل 15 شخص 13 بينهم في الولايات المتحدة الأميركية واثنين في إسرائيل، حيث يكسفون النشر بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة مع شراء ملايين الإعجابات على مستوى العالم اغلبها من المستخدمين في المنطقة العربية والذين فوجئوا بأنهم معجبون بها دون أي يفعلوا ذلك بأنفسهم.
فيس بوك متورط
" تتمثل مهمة فريق صلاة القدس في بناء أصدقاء صهيون لحراسة الشعب اليهودي والدفاع عنه وحمايته والصلاة من أجل سلام القدس" بهذه الكلمات عرفت الصفحة نفسها ومهمتها التي تقوم بالترويج لها بشراء ملايين الإعجابات، لكن الانتقال من بعض آلاف إعجاب إلى 76 مليون وضع تساؤولا من المتابعين.. ما هو دور فيس بوك؟.
وفي ظل حذف آلاف التدوينات والتغريدات من مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصا فيس بوك وانستجرام المملوكين لشخص واحد وهو مارك زوكربيرج، لم يخرج أي تصريح من الشركة العالمية الأكبر في العالم حول سبب تطوير الصفحة وإعجاب الملايين بها بدون قرار منهم.