طارق الشناوي: "بنضحك على مسرحيات وأفلام العيد كل مرة.. لأن الروح هي اللي بتضحك"
هناك مجموعة من الأفلام والمسرحيات المتعارف عليها، والتي مضى على عرضها الأول سنين كثيرة، تٌعرض في كل موسم للأعياد، وعلى الرغم من تكرارها إلا أن هناك فطرة غريبة لدى المشاهد، تجعله يضحك بشدة، كما وأنها المرة الأولى التي يشاهدها.
وأوضح الناقد الفني طارق الشناوي، أنه على الرغم من مرور عشرات السنوات على عرض مجموعة كبيرة من الأفلام والمسرحيات التي تُعرض في الأعياد، غلا أنها تُضحك الجمهور بشدة، في كل مرة يشاهدونها.
وقال الشناوي لـ"القاهرة24": "إن الضحك مش مرتبط بالمفاجأة المشاهدة لأول مرة، بدليل إن أفلام نجيب الريحاني، اللي معظمها في الثلاثينات لسة بتضحكنا في كل مرة بنتفرج عليها".
وأشار إلى “أن المسرحيات الكوميدية، مثل المتزوجون والواد سيد الشغال ومدرسة المشاغبين وهو وهي وعدد كبير من المسرحيات، تجدد الضحكات في كل مرة تعرض فيها”.
وأضاف:" بنتفرج عليهم في كل مرة وبنضحك، لأن الروح نفسها هي اللي بتضحك".
وقال:"في إحساس عاطفي ووجداني بيوصل للناس، بيعملهم توزان وبيضحكنا على الفيلم أو المسرحية، عشرات المرات زي سمير غانم وسعيد صالح وعادل إمام ويونس شلبي وغيرهم".
وتابع الشناوي: "سيكولوجيا الضحك مش مبنية على المفاجأة، لأننا ممكن نضحك على مشهد من 50 أو 60 سنة ونعيد مشاهدته ونضحك عليه كل مرة".
