السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

المحكمة العليا السعودية تطالب المواطنين بتحري هلال شوال يوم الثلاثاء

استطلاع هلال شوال
أخبار
استطلاع هلال شوال
الأحد 09/مايو/2021 - 12:48 م

دعت المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية، المسلمين المتواجدين داخل المملكة بتحري رؤية هلال شهر شوال مساء يوم الثلاثاء المقبل لتحديد غرة شوال وأول ايام عيد الفطر المبارك في المملكة.

وأوضحت المحكمة العليا في بيانها، أنها تطالب عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحري رؤية هلال شهر شوال مساء يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر رمضان، وترجو ممّن يراه بالعين المجرَّدة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهادته إليها، أو الاتصال بأقرب مركز لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة.

كما طالبت من يمكنهم القدرة على الترائي الاهتمام بالأمر والانضمام إلى اللجان المُشكلة لاستطلاع هلال شوال.

وفي سياق منفصل أجاز الشيخ عبد العزيز بن عبدالله، مفتي عام المملكة العربية السعودية، إقامة صلاة العيد وخطبتها ثلاث مرات لثلاث جماعات في دول الأقليات المسلمة، بسبب الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا.

وأضاف أنه يمكن إقامة صلاة العيد وخطبتها 3 مرات، لعدم القدرة على وجود مصلى خارج المدينة يجتمع فيه الناس للصلاة، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية.

جاء ذلك ردًا على سؤال بشأن جواز إقامة الأقليات المسلمة صلاة العيد وخطبتها ثلاث مرات؛ بسبب كثرة المصلين في ظل الإجراءات الاحترازية وقلة المساجد.

وأوضح أنه لا يجوز تكرار إقامة صلاة العيد في مصلى واحد من جماعة بعد أخرى، من غير ضرورة ولا حاجة ماسة لأن هذا عمل محدث، مضيفًا قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد".

وأضاف أن بعض أهل العلم أجازها عند الحاجة وبحسبها، مشيرًا إلى أنه في حالنا هذه الأيام مع جائحة كورونا والإجراءات الاحترازية، حيث إن حفظ النفوس وصيانتها من مقاصد الشريعة الكبرى، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: "لا ضَرَرَ ولا ضِرارَ"، واجتماع المصلين بأعداد كبيرة مظنة العدوى وانتشار المرض، ولعدم تفويت هذا الفضل على المسلمين، خصوصًا في دول الأقليات المسلمة ولعدم القدرة على وجود مصلى خارج المدينة يجتمع فيه الناس للصلاة فنرى والله أعلم بجواز ذلك، في مثل هذه الظروف، هذا ما تيسر إيراده والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب".

تابع مواقعنا