محطات نادي تبوك الأدبي من المحلية إلى العالمية
انتقلت المسابقة الرمضانية بنادي تبوك الأدبي (الحنين إلى أيام الطفولة في رمضان) من المحلية إلى العالمية بمشاركة واسعة من المبدعين العرب والمسلمين من مختلف دول العالم.
وأعلنت الهيئة الإدارية للنادي أن المسابقة وجدت إقبالاً كبيراً من الأدباء والشعراء من المملكة والخليج والعالم العربي والإسلامي حتى من غير الناطقين بالعربية.
وتلقت لجنة المسابقة مشاركات من مصر والمغرب وفلسطين وألمانيا وتايوان وروسيا والهند وإيران والسنغال إضافة إلى عدد كبير من المغتربين واللاجئين المسلمين في مختلف دول العالم.
كما أوضحت الهيئة الإدارية أن اللجنة تلقت 1164 مشاركة في فروع المسابقة الثلاثة، وهي القصيدة الشعرية والقصة القصيرة والمقالة الأدبية في عدة موضوعات تضمنت (صيامك الأول، انتظار مائدة الإفطار، أطباقك، المفضلة، المظاهر الرمضانية في الأحياء القديمة).
وأشارت الهيئة إلى أن المسابقة هدفت إلى نقل الماضي إلى الحاضر والعودة إلى قيم إنسانية وإسلامية -تكاد أن تندثر- من خلال الحنين والبحث في ذاكرة الإبداع وخاصة في هذا الشهر الكريم الذي يعد أكثر الشهور حملا للتفاصيل والأحداث التي تبدأ من مرحلة الطفولة وتعكس حميمية العلاقة بين الفرد وأسرته ومجتمعه ومحيطه العربي والإسلامي، لافتة إلى أن نتائج المسابقة التي بلغت جوائزها ٣٠ ألف ريال ستُعلن في 25 رمضان.