السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

"متزعلش لو مرجعتش".. تفاصيل استشهاد إسلام مشهور شهيد معركة الواحات

الشهيد إسلام مشهور
حوادث
الشهيد إسلام مشهور
الجمعة 07/مايو/2021 - 08:40 م

عرضت حلقات مسلسل “الاختيار 2” دور العناصر الإرهابية في التخطيط وتنفيذ عمليات استهداف وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، واغتيال الشهيد محمد مبروك، فضلًا عن تنفيذ عمليات إرهابية كبرى منها تفجير مديريتي أمن الدقهلية والقاهرة، ومعركة الواحات، وكيف نجحت وزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطني في تتبع العناصر الإرهابية والقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة، وتسلط الحلقة 25 الضوء على عملية الواحات واستشهاد النقيب إسلام مشهور.

والتقى "القاهرة 24"، والد الشهيد إسلام مشهور، وقال إنه بعد تخرج إسلام 2012 قرر أن يلتحق بكلية الشرطة متأثرًا به وبعمله بالقوات المسلحة، وانضباطه في التعامل مع الناس واحترامهم له، وكان متأثرًا أيضًا بشقيقه الأكبر الذي كان يعمل في قطاع الأمن العام، ثم قرر الالتحاق بالعمليات الخاصة، وجاء توزيعه على قسم شرطة الزاوية الحمراء التابعة لمديرية أمن القاهرة.

وأضاف أنه كان لا يتخلف عن أي مأمورية يُكلف بها، ودائمًا ما كان يردد كلمة السر الخاصة به وهي "بتمني أكون شهيد"، وشارك إسلام في العديد من المأموريات والمداهمات، وكان على أتم استعداد بأن يضحي بنفسه وروحه من أجل حماية البلد وشعبها، وفي آخر مأمورية التي راح ضحيتها 16 بطلًا في الحفاظ على مصر من خطورة البؤرة الإرهابية.

"نحن كنا وما زلنا فخورين بإسلام وزملائه، ووسام لنا أن يكون ابننا شهيد"، بهذه الكلمات عبر والد الشهيد عن شعوره تجاه استشهاد نجله، كما وجه تحية شكر وتقدير لكل القائمين على مسلسل “الاختيار2” نظرًا لما يقدموه من الجانب الإنساني والمهني في حياة كل هؤلاء الضباط التي لا يعلم عنها أحد غير أسرتهم، مع توضيح ما حدث بالواحات لأن هذه الملحمة تدرس، رغم خطورتها إلا أن شهداءها كانوا على علم أنهم يستشهدون في تضحية الوطن.

وأضاف الوالد أن نجله كان قبل كل مأمورية يقول "أوعى تزعل لو مرجعتش"، وفي يوم الخميس2017، قبل استشهاده قالي: "مش عايز مني حاجه أجبهالك قبل ما أمشي يا بابا، أنا عايزك تجبلي بدلة عشان عندي فرح يوم الجمعة"، وفي يوم الجمعة حاولت الاتصال به أكثر من مرة منتظر لحظة عودته إلى المنزل ولكنه لم يعد ولحسن حظه كان الشهيد من بين أبطال داهموا وكرًا إرهابيًا لعناصر تنظيم داعش الإرهابي بالواحات، واستشهد مبتسمًا، بعدما نطق الشهادتين، وتلقت والدته اتصالات من الجيران الذين أخبروها باستشهاد البطل.

وتمكنت وزارة الداخلية، بالتنسيق مع القوات المسلحة من تتبع الإرهابيين الذين قاموا بتنفيذ العملية الإرهابية وتعقبهم، وتحرير الضابط المختطف محمد الحايس، والقضاء عليهم، ومن بينهم الإرهابي عماد عبد الحليم مساعد الإرهابي هشام عشماوي الذي تم تنفيذ حكم الإعدام بحقه، كما أُلقى القبض على الإرهابي الليبي عبدالرحيم المسماري، الذي قضت المحكمة العسكرية بإعدامه شنقا.

تابع مواقعنا