تعرف على قصة تسمية عيد الفطر المبارك بهذا الاسم؟
ترتبط أعياد المسلمين بالعبادة حيث يكون العيد في حقيقته بمثابة شكر بعد إتمام الأركان الخاصة بالإسلام، بعد أن يكمل المسلمون الصيام في شهر رمضان الكريم يأتي عيد الفطر المبارك، وعيد الأضحى يأتي بعد أن يتم المسلمين قضاء فريضة الحج، ويعتبر العيد ضيافة من الرحمن لعباده ويكون كلها حب وشكر ومودة وصله بين الله وعباده، وقد احتفل المسلمون بأول عيد فطر في السنة الـ2 من الهجرة النبوية، بعد أن تم فرض الصيام في هذه السنة، وقد تم تشريع الصلاة الخاصة بالعيد في هذه السنة أيضا بالإضافة إلي فرض الزكاة أيضا.
سبب تسمية عيد الفطر
يطلق اسم عيد الفطر علي هذا العيد الذي يأتي بعد شهر رمضان المبارك، ويقول العلامة الإمام "ابن عابدين" رحمة الله عليه أن سبب التسمية هو أن الله سبحانه وتعالى يعوده على المسلمين ويعود الله عليهم في هذا العيد باليمن والإحسان والفضل، ومن أنواع الإحسان التي تكون عائدة على العباد هو الإفطار والسماح لهم بأن يأكلوا في أي وقت ولذلك سمي بعيد الفطر، ويكون أيضا بصدقة الفطر وشعور المسلمين بالسعادة والفرحة والبهجة التي تدخل عليهم في هذا العهد.
وقد قال الشيخ"أحمد ممدوح" أمين الفتوى في دار الإفتاء أن تم تسمية العيد بهذا الاسم لانه يعود ويتكرر وحيث انه يعود كل عام في هذا الوقت وتسمية عيد الفطر بهذا الاسم لأنه يتم فيه الافطار بعد شهر رمضان الكريم.
وقد جاء في الأحاديث الصحيحة التي وردت عن الرسول صل الله عليه وسلم أن العيد سمي بيوم الجوائز حيث انه ورد ان الله تعالى ينظر إلى العباد فيه ويقول الله تعالي:"لي صمت ولي قمتم، ارجعوا مغفورا لكم".
فالإنسان بعد التعب والصيام والمجهود الكبير الذي يقوم به في شهر رمضان ويترك جميع المباحات مثل الطعام والشراب، ويبتعد عن المحرمات والمكروهات يكون في انتظار هذا الإنسان الثواب العظيم.
