رقابة خاصة على شواطئ وقرى الساحل الشمالي.. "سياحة الإسكندرية" تتأهب لتنفيذ تعليمات مجلس الوزراء
حذر اللواء جمال رشاد، وكيل وزارة السياحة ورئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، مستأجري الشواطئ ومجالس إدارات قرى الساحل الشمالي من محاولة تشغيل الشواطئ أو حمامات السباحة التابعة للقرى خلال فترة عيد الفطر المبارك، أو الفترة القادمة، وذلك طبقا لتعليمات مجلس الوزراء المصري.
وأكد رشاد أنه بداية من صباح الغد سيتم تكثيف حملات رقابية للتشديد على أصحاب المطاعم والكافيهات بالالتزام بمواعيد الغلق الجديدة التي أقرها مجلس الوزراء اليوم، وذلك بالتزامن مع بدء الموجة الثالثة وتزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
وأشار رئيس السياحة والمصايف إلى أنه تم وضع خطة لانتشار مفتشى الإدارة على كافة شواطئ الإسكندرية شرقا وغربا، لمنع أي محاولات تسلل إلى البحر، ومنع التجمعات والحفلات والتأكد من التزام الجميع المستأجرين والمواطنين بالتعليمات.
وأوضح أنه تم إغلاق مداخل شواطئ العجمي وأبو قير بالأسوار والحواجز الخشبية، باعتبارهما من أكثر الشواطئ التي يقبل عليها مواطنين ويحاولون اختراق قواعد الغلق بالتسلل للمرور إلى البحر.
وأفاد رشاد بأن هذا يأتي في رسالة واضحة وصريحة للمواطنين بأن الشواطئ مغلقة تماما، مؤكدا تكثيف تواجد المفتشين ومسئولي الرقابة على شواطئ أبي قير والعجمي بشكل خاص.
وأهابت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف كافة المواطنين بالالتزام بالإجراءات الوقائية وتجنب التواجد على الشواطئ؛ حماية للجميع حتى نعبر الأزمة بسلام.
كما أهابت مستأجري الشواطئ، ومجالس إدارات قرى الساحل الشمالي بالالتزام بعدم تواجد المواطنين على الشواطئ وكذلك حمامات السباحة، مع توافر أجهزة قياس الحرارة وارتداء الجميع للكمامات وتطبيق التباعد بالأماكن المغلقة.
ويأتي ذلك تطبيقًا لقرارات مجلس الوزراء باستمرار غلق كافة الشواطئ، وبناءً على توجيهات اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، بمنع تجمعات المواطنين على الشواطئ وإحكام إغلاقها خلال عطلة عيد الفطر، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها محافظة الإسكندرية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.