الصحة العالمية: نظافة الأيدي تمنع 50% من العدوى في المستشفيات
قالت منظمة الصحة العالمية، إن النظافة المناسبة للأيدي تحُول دون حدوث ما يصل إلى 50% من العدوى التي تنتقل أثناء تقديم الرعاية الصحية ويمكن تجنبها.
وأصدرت الصحة العالمية، بياناً اليوم، بالتزامن مع اليوم العالمي لنظافة الأيدي، موضحة أن الحملة العالمية (أنقذوا حياتكم - نظِّفوا أيديكم) التي تُقام سنويًّا في 5 مايو، تهدف إلى مواصلة تسليط أنظار العالم على أهمية نظافة الأيدي في مرافق الرعاية الصحية والمجتمعات.
وأضافت "أن الحملة تهدف إلى تعزيز إدخال تحسينات مستدامة على نظافة الأيدي في جميع أنحاء العالم، وقد ثبت في جميع مستويات نُظُم الرعاية الصحية أن تعزيز ممارسات نظافة الأيدي يحسن جودة الرعاية وسلامة المرضى".
وتابعت: “أبرزت جائحة كورونا (كوفيد-19) أكثر من ذي قبل كيف تحُول الممارسات الملائمة لنظافة الأيدي دون سراية المرض، في إطار حزمة شاملة من تدابير الصحة العامة ومكافحة العدوى في المرافق الصحية والمجتمعات”.
وقال الدكتور أحمد المنظري، مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، “إن نظافة الأيدي هي أهم تدبير للوقاية من العدوى ومكافحتها، كما أنها مساهم أساسي في تعزيز جودة الرعاية الصحية ومأمونيتها ومع ذلك لا تزال ممارسات نظافة الأيدي دون المستوى المطلوب في العديد من مرافق الرعاية الصحية، على الرغم من الجهود العالمية والإقليمية والقُطرية”.
وأكد المنظرى "أن البيانات تشير إلى أن مريضًا واحدًا من كل عشرة مرضى يُصاب بالعدوى أثناء تلقيه الرعاية، وأن مرافقًا واحدًا من كل ثلاثة مرافقين يفتقر إلى الأماكن الكافية لتنظيف الأيدي في أماكن تقديم الرعاية، وفي البلدان ذات الدخل المرتفع، يصاب 7 مرضى من كل 100 مريض بعدوى واحدة على الأقل مرتبطة بالرعاية الصحية في المستشفيات التي ترعى الحالات الحادة، أما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، ومنها بعض بلدان إقليمنا، فيَصِل عدد حالات الإصابة بالعدوى أثناء تلقي الرعاية إلى 15 حالة لكل مائة مريض، وهذا يزيد على ضعف العدد السابق".