الحكومة تحذر من منشور منسوب لـ"الصحة" يطالب المواطنين بعدم التوجه للمستشفيات للكشف عن كورونا
حذر مجلس الوزراء من منشور منسوب لوزارة الصحة، يحذر المواطنين من التوجه إلى المستشفيات حال الشعور بأعراض فيروس كورونا، وإرسال الوزارة فرق استجابة لإجراء الفحص المنزلي.
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة للمنشور المنسوب لوزارة الصحة الذي يحذر المواطنين من الذهاب إلى المستشفيات حال الشعور بأعراض فيروس كورونا أو إرسال الوزارة فرق استجابة لإجراء الفحص المنزلي.
وأكدت الوزارة أن المنشور المتداول مزيف وغير تابع للوزارة نهائيًا، مُوضحةً أنه تم نفي تلك الشائعة سابقًا بتاريخ (27 مايو 2020)، مُشيرةً إلى أن الوزارة لم تقم بتوجيه أي فرق طبية تابعة لها للمنازل لفحص المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، مُشددةً على أن كل المستشفيات المخصصة لاستقبال حالات كورونا على مستوى الجمهورية (العامة - المركزية - الصدر - الحميات) تقوم باستقبال جميع المرضى المصابين بالفيروس، مع إجراء كل الفحوصات والتحاليل اللازمة لهم، وتحويلهم لدخول المستشفيات لتلقي العلاج وفقاً لبروتوكول علاج وزارة الصحة، حسب تصنيف الحالات حال التأكد من إصابتهم معملياً أو العزل المنزلي في حالة الأعراض البسيطة.
وناشدت جميع المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الشائعات التي تستهدف إثارة الذعر بينهم، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وفي إطار حرص الدولة على صحة وسلامة جميع مرضى فيروس كورونا المستجد، انطلقت مبادرة رئيس الجمهورية لـ"متابعة حالات العزل المنزلي لمرضى فيروس كورونا المستجد" تحت شعار "100 مليون صحة"؛ وذلك لمتابعة الحالات البسيطة إكلينيكياً لمرضى فيروس كورونا المستجد الذين يخضعون للعزل المنزلي سواء الذين تم تشخيصهم بمستشفيات وزارة الصحة أو الذين ثبت إصابتهم بالفيروس من خلال التشخيص بواسطة الطبيب الخاص لهم ويخضعون للعزل المنزلي، بناءً على قاعدة البيانات الخاصة بنظام الترصد الوبائي بوزارة الصحة، وتتضمن آلية العمل بالمبادرة تقديم خدمات قياس نسبة تشبع الأكسجين في الدم للمرضى، وقياس درجة الحرارة ومتابعة تطورات الحالة الصحية للمرضى دوريًا خلال فترة العزل المنزلي، وفي حالة حدوث أي مضاعفات مرضية يتم نقل الحالة إلى المستشفيات المخصصة لاستقبال مرضى فيروس كورونا المستجد على مستوى الجمهورية لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.