قصة نهائي (21).. بداية عصر جوزيه مورينيو
ليست مُجرد مباراة إنها الخطوة الأخيرة على معانقة المجد، فالنهائيات لم تكن مُجرد مباريات عادية أو مُجرد مباراة مثيرة، لكنها تحتوي على مباريات داخل المباراة، دائمًا ما يمتلك كل نهائي من الإثارة التي تكفي لرفع مستوى الأدرينالين في جسد عاشق المحبوبة "كرة القدم".
ونستعرض على مدار شهر رمضان الكريم 30 قصة من قصص نهائيات الساحرة المستديرة، حيث تتحدث الحلقة 20 عن فوزبورتو بدوري أبطال أوروبا 2004.
وصل بورتو، بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، إلى النهائي أمام موناكو الفرنسي، في مباراة على ملعب فيلتينس أرينا غرب ألمانيا بحضور 53053 مشجع.
كيف وصل بورتو وموناكو؟
لعلك تستعجب من تواجد الفريقين في النهائي، أين البقية؟.. أين ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونخ ومانشستر يونايتد؟ موناكو كان ضمن المجموعة الثالثة والتي تصدرها برصيد 11 نقطة والتي كانت تضم آيك أثينا وأيندهوفن وديبورتيفو لاكورونيا وفي دور الستة أطاح بفريق لوكوموتيف الروسي، قبل أن يطيح ريال مدريد وتشيلسي من ربع ونصف النهائي على التوالي.
أمام بورت تأهل كوصيف لمجموعته التي ضم ارتيزان بيلجراد الصربي وريال مدريد وأوليمبيك مارسيليا برصيد 11 نقطة، وفي دور الستة عشر أطاح بمانشستر وينايتد ثم ليون من ربع النهائي ثم ديبورتيفو لاكورونيا من نصف النهائي.
تشكيل الفريقين
دفه مورينيو بتشكيل مكون من “يايا - كوستا - كارفاليو - نونو فالنتي-باولو فيريرا- كوستينها-مانيشي -مينديش- ديكو- - ديليري - ألبيرتو”.
أما موناكو بقيادة ديديه ديشامب، بتشكيل مكون “روما- جيفيه- رودريجيز- باتريس إيفرا -إيبارا- بيرناردي- زيكوس- سيسيه- جيولي- روثين- موريانتيس”.
المباراة النهائية
كانت بطولة مسرحية، انتهت بوصول بورتو وموناكو إلى النهائي، فماذا فعل رجال مورينيو؟
كانت الأفضلية للفريق الفرنسي في الشوط الأول، لكن ليس بفارق كبير لكن في الدقيقة 40 خطف رجال " اسبيشيال وان" هدفًا عن طريق كارلوس ألبيرتو.
مع بداية الشوط الثاني حاول موناكو العودة للقاء متخليًا عن ما تبقى من حذره الدفاعي لتنقلب الطاولة عليهم حيث يسجل ديكو الهدف الثاني في الدقيقة 71 من المباراة ويحرز ألين تشيف الهدف الثالث في الدقيقة 75 ليُعلن بداية عصر جوزيه مورينيو.