اشتعال النيران في أكبر مقلب قمامة بالشرقية.. وتحرك عاجل من المسؤولين (صور)

إسلام عبدالخالق

الإثنين 03/مايو/2021 - 08:15 م

أعلن الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، اشتعال النيران، ذاتيًا، في أكوام القمامة المتراكمة بالنقطة الوسيطة بمقلب "الغار"، والذي يُعد أكبر مقلب قمامة بمركز ومدينة الزقازيق، قبل أن يشير إلى استمرار عمليتي الإطفاء ورفع تراكمات القمامة أولًا بأول.

وقال "غراب" في بيانٍ له، قبل قليل، إنه تابعَّ مع المحاسب نبيل فاروق، رئيس مركز ومدينة الزقازيق، أعمال إطفاء الاشتعال الذاتي لأكوام القمامة المتراكمة بالنقطة الوسيطة بـ"الغار"، مشيرًا إلى أن الاشتعال الذاتي للنيران فيها ناتج عن ارتفاع درجة الحرارة وتفاعل القمامة مع بعضها.

وأكد المحافظ، على ضرورة استمرار عمليات الإطفاء ورفع تراكمات القمامة أولًا بأول؛ تجنبًا لعودة اشتعالها مرةً أخرى.

ووجهّ محافظ الشرقية، رئيس مركز ومدينة الزقازيق، بتكثيف أعمال نقل تراكمات القمامة والمخلفات من النقطة الوسيطة للمدفن الصحي بقرية "الخطارة"؛ تفاديَا لحدوث اشتعال ذاتي للقمامة نتيجة ارتفاع درجة الحرارة خلال الأيام القادمة، فضلًا عن المساهمة في خلق جو بيئي وصحي للمواطنين.

من جانبه، أوضح المحاسب نبيل فاروق، رئيس مركز ومدينة الزقازيق، أن ارتفاع درجة الحرارة تسبب في حدوث اشتعال ذاتي لأكوام القمامة بالنقطة الوسيطة بمنطقة "الغار"، منوهًا بالتعامل مع ذلك من خلال تفعيل منظومة الإطفاء بالنقطة الوسيطة، وذلك بالتعاون مع قوات الحماية المدنية، برئاسة العميد محمد العادلي، مدير الحماية المدنية بالشرقية، فيما لا تزال أعمال الإطفاء جارية لحين التحقق من إخماد الاشتعال الذاتي داخل النقطة الوسيطة.

وأشار رئيس مركز ومدينة الزقازيق، إلى مواصلة عمليات نقل تراكمات القمامة والمخلفات من النقطة الوسيطة بالغار إلى المدفن الصحي بالخطارة؛ للحد من انبعاث الروائح الكريهة والأدخنة والغازات الناتجة من احتراق المخلفات، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين.

في سياق آخر، تفقد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، يرافقه المحاسب علي الصناديلي، رئيس مركز ومدينة بلبيس، اليوم الاثنين، مصنع "جلفينا" لتدوير القمامة، الموجود بعزبة "ماهر" بالبر الشرقي بنطاق مركز ومدينة ببلبيس؛ تمهيدًا لإعادة تشغيله بعد توقف دام 6 سنوات.

وقال "غراب" في بيانٍ له، إن المصنع مُقام على مساحة 5 أفدنة، وأن الجولة التفقدية تأتي تمهيدًا لإعادة تشغيله واستيعاب كميات القمامة والمخلفات الصلبة الناتجة من قرى وعزب المركز، وذلك لإعادة تدويرها وتحسين مستوى النظافة.