بعد 10 سنوات إغلاق.. فتح الشارع المقابل لمركز شرطة أبو حماد بالشرقية
أعلنَّ الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، فتح أحد الشوارع المغلقة، المقابل لمركز شرطة أبو حماد؛ وذلك بعد إغلاق دام لأكثر من 10 سنوات، لتخفيف حدة الزحام أمام الحركة المرورية والمواطنين.
جاء ذلك خلال جولته بمركز ومدينة أبو حماد، اليوم الاثنين؛ لمتابعة أعمال النظافة ودهان البلدورات وتهذيب الأشجار ورفع الإشغالات من الشوارع لتحقيق السيولة المرورية المطلوبة، وكذا إزالة اللافتات غير المرخصة، لإعادة الوجه الجمالي والحضاري لشوارع المدينة.
من جانبه، أوضح الدكتور جلال عبدالكريم، رئيس مركز ومدينة أبو حماد، فتح أحد الشوارع المغلقة منذ 10 سنوات، والذي يبدأ من أمام مركز شرطة أبو حماد تجاه شارع "عمرو بن العاص"، المؤدي إلى منطقة "أبو حماد البلد"؛ لخلق السيولة المرورية المطلوبة وتخفيف حدة الزحام داخل المدينة.
واختتم محافظ الشرقية، جولته، بتفقد أعمال التطوير الجارية بمزلقان "صفط" والطريق المجاور له، والذي يربط بين قرى "صفط القناطر" و"أبو شعبة" و"بني جري".
وفي وقتٍ سابق، أعلن الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، غلق جميع الحدائق العامة والمتنزهات بنطاق المحافظة؛ ضمن إجراءات حظر احتفالات أعياد الربيع وشم النسيم في الحدائق العامة والمتنزهات لمنع انتشار وتفشي فيروس كورونا المُستجد.
وقال "غراب" في بيانٍ له، إنه يتم غلق جميع الحدائق والمتنزهات العامة بالكامل، بالتزامن مع الاحتفالات بأعياد الربيع وشم النسيم؛ تحسبًا لخروج المواطنين وما يُمثله ذلك من تجمعات وخطورة في إمكانية زيادة انتشار فيروس كورونا المُستجد، مؤكدًا على كافة الجهات المعنية التفتيش والتأكد من تنفيذ تلك التعليمات.
وشدد المحافظ على رؤساء المراكز والمدن والأحياء، متابعة إجراءات غلق الحدائق والمتنزهات غلقًا كاملًا، مع استمرار تنفيذ أعمال النظافة والتطهير والتعقيم بمختلف الشوارع والمنشآت العامة والأماكن الحيوية، والسيطرة الكاملة على الأماكن والحدائق المفتوحة؛ لعدم إتاحة الفرصة أمام المواطنين لافتراش الأرض وقضاء أعياد الربيع وشم النسيم في تجمعات، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين.
وناشد محافظ الشرقية، جموع المواطنين، بعدم الذهاب إلى الحدائق والمتنزهات حفاظًا على صحتهم وسلامتهم وتقليل فرص الإصابة بفيروس كورونا المسُتجد، منوهًا بضرورة الالتزام بالمنازل خلال تلك الفترة وعدم النزول إلا في حالات الضرورة القصوى، لتسهيل مهمة الدولة في التعامل مع أي تداعيات مُحتملة للموجة الثالثة للفيروس، وذلك للحد من انتشاره.