في اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية.. وزير القوى العاملة: من حق كل عامل خرج طالبا للرزق أن يعود إلى بيته سالما
وجه محمد سعفان، وزير القوي العاملة، رسالة بمناسبة اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية قال فيها: إن السلامة والصحة المهنية وحماية البشر هى رسالة الإنسانية فمن حق كل عامل خرج طالبا للرزق أن يعود إلى بيته سالما ليس من أجل نفسه فقط بل من أجل بيته ومجتمعه ووطنه.
وقدم وزير القوي العاملة، رسالة حب وتقدير لكل عامل علي أرض مصر بهذه المناسبة، مؤكدًا أهمية السلامة والصحة المهنية والدور الذى تلعبه من أجل توفير بيئة عمل آمنة وخالية من المخاطر.
وشدد سعفان، على ضرورة أن نتبع جميعا إجراءات السلامة والصحة العامة باتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وذلك بارتداء مهمات الوقاية الشخصية "كمامات" فى الأماكن العامة والمزدحمة ، فضلا عن نظافة اليدين باستمرار بفركها بمطهر كحولي أو غسلهما جيدًا بالماء والصابون، وعند السعال والعطس، يجب أن نحرص على تغطية الفم والأنف بمرفقنا المثني أو بمنديل ورقي، ونتخلص من المنديل بعد ذلك فورًا ونغسل يدينا.
وأوضح وزير القوي العاملة، أن العالم بأسره يواجه اليوم تهديدًا صحيًا خطيرًا سيكون له آثار مباشرة وبعيدة المدى على اقتصاديات الدول المتضررة؛ بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، لافتا إلى أن هذه الجائحة شكلت تحديًا للحكومات وأصحاب العمل والعمال في مواجهة تداعياتها السلبية على الصحة العامة وصحة وسلامة العمال وعلى أسواق العمل، وانعكاساتها الاجتماعية والاقتصادية على المجتمعات.
وأكد الوزير الدور الكبير الذى يقوم به مفتشي السلامة والصحة المهنية والعمل بمديريات القوى العاملة على مستوى الجمهورية فى هذا الظرف الصعب الذى يحتاج إلى تكاتف الجميع من أجل نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية لجميع فئات الشعب، مشددًا على أن دور وزارة القوى العاملة هو تعزيز التعاون مع الجهات ذات الاهتمام المشترك لرفع الوعي المجتمعي في مجالات السلامة والصحة العامة.
وقال: إن رسالة وزارة القوى العاملة هى تعزيز وتعميق ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل، لضمان الوصول إلى نتائج مرضية، وذلك لأن معرفة الأخطار والمخاطر التى يواجهها الإنسان في أثناء حياته اليومية أو بسببها وطرق التعامل الصحيحة معهم يعد من حقوق الإنسان ، فضلا عن أنه يدعم قدراته ووعيه فى مختلف الأنشطة باحتياجات وتطبيقات السلامة والصحة العامة.