تعرفي على كيفية التعامل عند الإصابة بعدوى فيروسية ناتجة عن تغيرات المناخ
تزداد فرص الإصابة بالأمراض الموسمية في فصل الخريف والشتاء بسبب التغيرات الجوية التي يشهدها فصل الخريف بالإضافة إلى انتشار حبوب اللقاح مما يساعد على انتشار بعض عدوى الفيروسات.
تشير بعض الدراسات العلمية الحديثة أن الأشخاص البالغين يصابون بنزلات البرد من مرتين إلى خمس مرات في العام الواحد، لذا يقدم بعض الإرشادات الهامة للوقاية والحماية من أمراض الخريف والشتاء وهي كالتالي:-
● ممارسة الرياضة واتباع نمط حياة صحي قد يقلل من نزلات البرد أو مضاعفات، حيث أن ممارسة التمارين الرياضية واللياقة البدنية تقلل الإصابة بنسبة 5% وتمنع ظهور الأعراض بنسبة 40 %.
● تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين (د) لأنه يقي مرضى الحساسية الصدرية من التعرض لمضاعفات الأنفلونزا ، كما أنه ينشط الجهاز المناعي، حيث أن هناك علاقة عكسية بين مستوى فيتامين (د) الموجود بالجسم والإصابة بنزلات البرد والربو والالتهاب الرئوي، فنقص فيتامين ( د ) يزيد من نزلات البرد والالتهاب الرئوي في فصل الشتاء، ويمكن الحصول على فيتامين (د) من الأسماك والفول السوداني والبيض.
● التباعد الإجتماعي: حيث أنه يشير إلى الإجراءات المتخذة لوقف انتشار الأمراض المعدية ويقلل انتشار الفيروسات التنفسية.
● الإقلاع عن التدخين: حيث أنه يقلل مناعة الجهاز المناعي التنفسي ويزيد من تراكم الشوارد الحرة في المجاري الهوائية ويقلل من فرص التخلص من الإفرازات التنفسية ويؤخر التعافي بل يزيد التدخين من فرص حدوث المضاعفات مثل الإلتهاب الرئوي و أزمات الربو الشعبي.
وينصح دائما بتجنب مسببات الحساسية لتجنب الإصابة بالحساسية الموسمية مثل الأتربة والأدخنة والعطور ومهيجات الجهاز التنفسي ووضع خطة علاجية ووقائية عند التعرض للحساسية الموسمية.
