المقدم زكريا يونس.. هل يستشهد كريم عبدالعزيز في الاختيار 2 ومن هي مجموعة الأمن الوطني الحقيقية؟
سلطت حلقات مسلسل الاختيار 2، الضوء على عدد من الأسماء التي قدمت أرواحها فداءً للوطن، وسجلت وزارة الداخلية أسمائهم في لوحة شرف الشهداء، ومن بينهم ضابط الأمن الوطني الشهيد محمد مبروك.
ويقدم "القاهرة 24"، خلال عدة حلقات، تسليط الضوء على ما تعرضت له الدولة خلال موجة العنف التي شهدتها في أعقاب الإطاحة بحكم الجماعة الإرهابية وفض اعتصاماتهم المسلحة التي استهدفت تعطيل الحياة بمصر في 2013، وذلك تزامنا مع عرض مسلسل “الاختيار 2” وبطولة عدد من الضباط بطولة كريم عبدالعزيز، الذي يقوم بدور المقدم زكريا يونس بجهاز الأمن الوطني.
وظهرت في الحلقات الأولى من مسلسل الاختيار 2، حتى الآن عدد من أسماء شهداء الأمن الوطني، من بينهم الشهيد العقيد أحمد جاد، والشهيد محمد وحيد، والشهيد أحمد فايز، والشهيد كريم فرحات، فضلا عن عدد من شهداء فرقة العمليات الخاصة ومن بينهم الشهيد أحمد طارق زيدان، وأحمد سمير الكبير.
وخلال عرض أحداث مسلسل الاختيار 2، يقود الضابط "زكريا يونس"، مجموعة من أكفأ الضباط لتوجيه ضربات استباقية ومنع تنفيذ عمليات تخريبية ضد الدولة، وبالعودة إلى تلك الأسماء في سجلات الشهداء نجد أن معظم الأسماء التي تشترك مع الضابط زكريا في العمليات الأمنية لها قصة حقيقية، وهي أسماء لشهداء حادث الواحات الإرهابي الذين منعوا تسلل الإرهابيين إلى قلب القاهرة في 2017، الأمر الذي يطرح السؤال حول مصير بطل العمل “زكريا يونس” وهل سيتشهد خلال الأحداث أم لا؟
ويوم السبت 21 أكتوبر 2017، قالت وزارة الداخلية في بيان لها، استكمالاً لما سبق الإعلان عنه من جهود ملاحقة البؤر الإرهابية التي تسعى عناصرها لمحاولة النيل من الوطن وزعزعة الاستقرار، والمعلومات التي وردت لقطاع الأمن الوطني حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من إحدى المناطق بالعمق الصحراوي بالكيلو 135 بطريق "أكتوبر- الواحات"، بمحافظة الجيزة، مكاناً للاختباء والتدريب والتجهيز للقيام بعمليات إرهابية، مستغلين في ذلك الطبيعة الجغرافية الوعرة للظهير الصحراوي وسهولة تحركهم خلالها.
وأضافت الوزارة حينها، أنه أثناء تمشيط المناطق المتاخمة لموقع الأحداث بالواحات بمعرفة القوات المعاونة، وأسفر التعامل مع العناصر الإرهابية عن مقتل وإصابة 15 إرهابي والذين تم إجلاء بعضهم من مكان الواقعة بمعرفة الهاربين منهم، ومازالت عمليات التمشيط والملاحقة مستمرة، آنذاك.
أسماء شهداء العملية هم "المقدم أحمد فايز، إبراهيم عبد الحافظ، والعقيد أحمد جاد الله جميل يوسف، والمقدم محمد وحيد مصيحلي، والرئد محمد عبد الفتاح سليمان عبد الحافظ، الرائد أحمد عبد الباسط محمد أحمد، الرائد كريم محمد أسامة فرحات- من الأمن الوطني".
أما شهداء العمليات الخاصة هم "العميد امتياز كامل، والرائد أحمد طارق أحمد زيدان، والرائد إسلام محمد حلمي على مشهور، والرائد عمرو صلاح الدين محمد عفيفي، والرائد أحمد حافظ أبو شوشة، ورقيب شرطة أنور محمد الدبركي، مجند بطرس سليمان مسعود ومجند محمود ناصر رجب، ومجند حسن زين العابدين محمد والمجند عمر فرغلي أحمد".
وأحبط حينها الشهداء مخططا إرهابيا للتسلل لمحافظتي الفيوم والإسكندرية، وارتكاب سلسلة تفجيرات تستهدف دور العبادة والمواقع الشرطية والبنوك على نطاق واسع، فضلا عن اغتيال عدد من رجال الشرطة والشخصيات العامة بقيادة الإرهابي الليبي عبدالحميد المسماري أحد رجال هشام عشماوي.