بمناسبة تحرير سيناء.. المتحف المصري يلقي الضوء على الملك رمسيس الأول
ألقى المتحف المصري بالتحرير الضوء على بعض القطع الأثرية المختلفة المُكتشفة في سيناء، وذلك بمناسبة عيد تحرير سيناء.
وذكر المتحف عبر صفحته الرسمية على تويتر، أن هناك لوحة من الحجر الرملي تصور الملك رمسيس الأول، وهو يقدم كوبين من النبيذ للمعبودة حتحور، وهي من أهم القطع الأثرية التي عُثر عليها في سيناء، وهي تعود إلى الأسرة التاسعة عشرة، الدولة المصرية الحديثة.
ويذكر أن مقبرة رمسيس الأول تم إعادة افتتاحها بعد الانتهاء من أعمال ترميمها، حيث شملت ترميم الأرضيات وتنظيف الجدران من مخلفات الطيور والخفافيش، بالإضافة إلى ترميم وتنظيف النقوش الموجودة وإزالة السناج.
واكتشفت المقبرة عام 1817 على يد جيوفاني بلزوني، ويبلغ طول المقبرة 29 مترًا، وهي عبارة عن ممر قصير ينتهي بحجره دفن تحتوي على تابوت من الجرانيت، ومن أهم المناظر بها النقش الموجود على الجدار الأيسر من حجرة الدفن حيث يظهر منظر كتاب البوابات ومنظر آخر يمثل الملك راكعا أمام أرواح نخن وبي وهيراكنوبوليس.
وكان رمسيس الأول نائب للجيش في عصر حور محب، وزوجته سات رع، وكان يدعى بارع مسو، ثم أسس الأسرة التاسعة عشرة في الفترة من 1292 - 1290 ق.م.