قصة نهائي (13).. أوروجواي بطل أول مونديال على حساب الأرجنتين
ليست مُجرد مباراة إنها الخطوة الأخيرة على معانقة المجد وإضافة بطولة في جعبتك، النهائيات لم تكن مُجرد مباريات عادية أو مُجرد مباراة مثيرة، لكنها تحتوي على مباريات داخل المباراة، دائمًا ما يمتلك كل نهائي من الإثارة التي تكفي لرفع مستوى الأدرينالين في جسد عاشق المحبوبة "كرة القدم".
ونستعرض على مدار شهر رمضان الكريم 30 قصة من قصص نهائيات الساحرة المستديرة، حيث تتحدث الحلقة (13) عن الأوروجواي بطل أول مونديال.
كان أول نهائي لبطولة كأس العالم في التاريخ، والذي التقى فيه منتخبا أوروجواي والأرجنتين، على ملعب ملعب سنتيناريو، في مدينة مونتيفيديو عاصمة أوروجواي في وجود 68346 ألف متفرج.
التشكيل
دفع ألبيرتو سوبيتشي، المدير الفني لمنتخب أوروجواي بتشكيل مكون (إنريكي باليستيروس- خوسيه ناسازي -إرنيستو ماتشيروني-خوسيه أندرادي-لورينزو فيرنانديز-ألفارو جيستيدو- بابلو دورادو-هيكتور سكاروني- بيدرو سيا-سانتوس إريارتي- هيكتور كاسترو).
وفي الجهة المقابلة كان منتخب الأرجنتين بقيادة 2 من المدربين وهما فرانشيسكو أولازار وخوان خوسيه تراميوتولا ودفعا بالتشكيل مكون (خوان بوتاسو-خوسيه ديلا توري -فيرناندو باتيرنوستر-بيدرو أريكو سواريز-لويس مونتي-خوان إيفاريستو-ماريو إيفاريستو- مانويل فيريرا - فرانسيسكو فارايو -كارلوس بيوسيلي-جييرمو ستابيلي).
افتتح أصحاب الأرض التسجيل مبكرًا حيث جاء الهدف الأول عن طريق بابلو دورادو، في الدقيقة 12 وبعدها في الدقيقة 20 وضع كارلوس بيوسيلي، التعادل قبل أن يتقدم راقصو التانجو في الدقيقة 37، لينتهتي منتصف الطريق نحو أول كأس عالم في التاريخ.
الشوط الثاني، كان تحت عنوان الإنتفاضة حيث تعادل بيدرو سيا لصالح الأوروجواي في الدقيقة 57، ولم يُهملوا منتخب الأرجنتين كثيرًا حيث كان الهدف الثالث في الدقيقة 68.
في الدقائق الأخيرة وقبل دقيقة من الوقت النهائي أطلق هيكتور كاسترو رصاصة الرحمة بالهدف الرابعة ليكتب منتخب الأوروجواي اسمه على أول لقب لكأس العالم.
