الوكيل البابوي: البابا انهى زيارته الرعوية للإسكندرية وتوجه لكرمة كنج مريوط
قال القمص إبرام إيميل، الوكيل البابوي، راعي الكنيسة المرقسية في الإسكندرية: إن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أنهى زيارته الرعوية لمدينة الإسكندرية، عقب ختام صلوات قداس أحد الشعانين بكاتدرائية السيدة العذراء والشهيد أبي سيفين والقديس الأنبا كاراس ببشائر الخير 3، بحي القباري غرب المحافظة.
وأضاف الوكيل البابوي فى تصريحات لـ"القاهرة 24" : أن البابا تواضروس توجه لمقر كرمة كينج مريوط، بغرب الإسكندرية، لدخول فترة اعتكاف، بالتزامن مع بدء أسبوع الآلام.
وأشار إلى أن جميع الصلوات والقداسات فى الكنائس تمت وفقًا للإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، بالإضافة إلى الإجراءات التى فرضتها الكنيسة المرقسية.
كان البابا بدأ قداس أحد الشعانين بزفة الشعانين أعقبه القداس الالهي وأعقبه صلاة الجناز العام واختتم بالبصخة المسائية، فيما القى البابا تواضروس عظة دينية على المصلين شدد خلالها على ضرورة ان يحجز الانسان لنفسه مكان فى السماء كما يسعى لحجز مكان لنفسه لحضور الصلوات والقداسات.
وقامت الكنيسة بتغيير ستر الهيكل من اللون الأحمر إلى اللون الأسود لإعلان بدء انطلاق أسبوع الآلام الذي يبدأ اليوم وينتهى مع غروب الجمعة المقبلة والتى تسمى " الجمعة العظيمة" أو " الجمعة الحزينة" وتليها " سبت النور" وعشية عيد القيامة المجيد.
شارك البابا في الصلوات، الآباء الأساقفة العموم المشرفون على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، وهم الأنبا بافلي، قطاع المنتزه، الأنبا إيلاريون قطاع غرب التابع له حي القباري، الأنبا هرمينا، قطاع شرق والقمص ابرام إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية، والآباء كهنة الكنيسة.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بأحد الشعانين ضمن أسبوع البصخة المقدسة الذي ينتهي بعيد القيامة، في ظل قيودٍ تفرضها ظروف تفشي فيروس كورونا المستجد، من أهمها اقتصار الصلوات على الآباء الكهنة وعدد محدد من الشمامسة في بعض الإيبارشيات، والسماح بنسبة مشاركة لا تزيد عن ٢٥ ٪ في البعض الآخر مع تطبيق إجراءات احترازية دقيقة في كافة الكنائس.
شهدت زيارة البابا حضور قبطي وفق النسبة المحددة وذلك وسط اجراءات امنية مشددة بوضع حواجز حديدية على الأبواب مع وضع بوابة الكشف عن المعادن.
يشار إلى أن اخر مرة صلى فيها البابا تواضروس قداس "أحد الشعانين" منذ 4 سنوات بمقر الكنيسة المرقسية بمحطة الرمل، وسط الإسكندرية، وكانت لأول مرة منذ تنصيبه بطريرك وشهدت عملية ارهابية استشهد على اثرها 18 وأصيب 47 آخرون.
