بعد زيارة بن زايد للقاهرة.. رواد مواقع التواصل الاجتماعي: "لن ترونا إلا معًا"
حظيت زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم السبت، إلى القاهرة بردود فعل إيجابية من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من دول عربية مختلفة.
وتصدرت زيارة "بن زايد" محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خاصة "تويتر"، وذلك لكون الزيارة تأتي في ظل وجود عدد من الأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، مكررين جملة الرئيس السيسي في زيارة لولي العهد السعودي"والله لن ترونا إلا معًا".
ورحب مدونون مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي بزيارة الشيخ محمد بن زايد للقاهرة باعتباره بلده الثاني، مثمنين الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وعمق ومتانة بين مصر والإمارات.
وكتب إبراهيم بهزاد، مدير إدارة حماية الملكية الفكرية في قطاع الرقابة التجارية في دبي، أن البعض من الصغار حاول التشكيك في قوة العلاقات بين الإمارات ومصر باستغلال ملف سد النهضة، متابعًا في تدوينة له عبر حسابه على "تويتر"، “العلاقة بين الكبار محمد بن زايد والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تزداد قوة ويتجلى ذلك واضحًا في الزيارات الدائمة و التنسيق المستمر بين قيادتّي البلدين والعمل على ترسيخها أكثر”.
ودعم المدون الإماراتي محمد سرور النقبي زيارة "بن زايد" للقاهرة، قائلاً: "الشيخ محمد بن زايد في القاهرة لمناقشة قضايا الأمة، والله لن ترونا إلا معا خاصة في الأزمات وفي الحروب، مصر والإمارات روحين في جسد واحد".
كما نشر كيرلس سيمون، أحد مستخدمي موقع "تويتر" عبر حسابه: "أتي الكريم ابن الكرام لأم الدنيا داعما كما عهدناه، لن ترونا إلا معًا ليست جملة، ولكنها عهد".
فيما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بالشيخ محمد بن زايد في بلده الثاني مصر، متقدماً بالتهنئة بمناسبة شهر رمضان المعظم، ومؤكداً التقدير والمودة التي تكنها مصر قيادةً وشعباً لدولة الإمارات العربية المتحدة في ضوء العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وعمق ومتانة التحالف الاستراتيجي الراسخ بين مصر والإمارات.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية؛ أشار الرئيس إلى حرص مصر على الاستمرار في تعزيز التعاون الثنائي مع الإمارات في مختلف المجالات، وتكثيف وتيرة انعقاد اللقاءات الثنائية بين كبار المسئولين من البلدين بصورة دورية للتنسيق الحثيث والمتبادل تجاه التطورات المتلاحقة التي تشهدها حالياً منطقة الشرق الأوسط وتعزيز وحدة الصف والعمل العربي والإسلامي المشترك في مواجهة مختلف التحديات الإقليمية.
من جانبه؛ أعرب سمو الشيخ محمد بن زايد عن خالص تقديره لحفاوة الاستقبال، متبادلاً التهنئة مع الرئيس بمناسبة شهر رمضان المعظم، متمنياً لمصر وشعبها دوام الازدهار والتقدم، ومؤكداً أن زيارته الحالية لمصر تأتي استمراراً لمسيرة العلاقات الوثيقة والمتميزة التي تربط البلدين حكومةً وشعباً وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد، ودعماً لأواصر التعاون الثنائي على جميع الأصعدة.