تعرف على مخاطر الاستحمام بشكل يومي
الجمعة 23/أبريل/2021 - 03:32 م
يعد الاستحمام روتينًا يوميًّا لا غنى عنه، تتمثل أهميته في كونه ضروريًّا في الحفاظ على صحة ونشاط وحيوية الجسم، بالإضافة إلى ترطيب البشرة والتخلص من الأوساخ والعرق، ولكن على الرغم من تلك الفوائد إلا أن هناك أضرار بسبب كثرة الاستحمام الذي يعتمد على روتين معين يقوم به الشخص، لذا تعرف على مخاطر الاستحمام بشكل يومي.
أضرار الاستحمام بشكل يومي
- تُسبب كثرة الاستحمام جفاف البشرة ويفقدها نعومتها وحيويتها، وذلك لأنها تفقد العديد من البكتيريا والفطريات المفيدة التي تمثل دورًا أساسيًا في ترطيب الجلد والحد من إصابته بمرض الإكزيما أو الحساسية.
- إزالة الزيوت الطبيعية من الجسم التي من شأنها تحمي خلايا الجلد، وبالتالي يكون الجلد أكثر عرضة للجفاف وظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة المبكرة.
- يؤثر الاستحمام بشكلٍ سلبي على الشعر، خاصةً لمن يواجه مشكلة الشعر الخفيف أو المجعد والجاف، حيث ينبغي غسل الشعر مرتين في الأسبوع فقط لا أكثر من ذلك، للحفاظ على نموه الطبيعي ومستويات الزيوت الطبيعية التي تحميه من التلف وتحافظ عليه.
- تعرض الجسم لمواد المنظفات والصابون يوميًا أو الشامبو التي تمتلك مادة قلوية يُغير من درجة حموضة البشرة ويُزيل حاجز الحماية الذي يواجه الجراثيم والفيروسات.
- يساهم الاستحمام بشكل يومي في ارتفاع نسب الإصابة بالحساسية والربو وأمراض المناعة الذاتية، حيث أن كثرة التنظيف والتعقيم يُضعف الجهاز المناعي للجسم.
- بعد الاستحمام يلجأ الشخص إلى تجفيف الجسم بالمنشفة، تلك التي تمتص الرطوبة المتبقية على سطح البشرة.
- وهذا لا يعني أن يبتعد الفرد عن الاستحمام تحسبًا لظهور تلك المخاطر، حيث أن هناك أضرار أخرى لقلة الاستحمام.
أضرار قلة الاستحمام
- تعمل قلة الاستحمام على تراكم الدهون على البشرة وسد مسامها، وبالتالي تؤدي إلى تكوين الرؤوس السوداء والبيضاء وتزداد فرص الإصابة بحب الشباب.
- تتراكم الأوساخ والعرق على الجسم مما ينبعث منه رائحة كريهة، بالإضافة إلى نمو البكتيريا التي تُزيد من فرص الإصابة بالفطريات والعدوى الجرثومية.
- قد ينتج عن قلة الاستحمام لفترات طويلة تطور مرض الإكزيما وبالتالي تكوّن بقع بنية على الجلد، بسبب تراكم الخلايا الميتة.
نصائح للوقاية من أضرار الاستحمام يوميًا
- بالرغم من مخاطر الاستحمام اليومي المذكورة أعلاه إلا أن هناك بعض الأفراد التي لا يمكنها الاستغناء عن الاستحمام بل تقوم بتلك العملية حوالي مرتين لأكثر يوميًا، لذلك هناك بعض النصائح التي يُنصح باتباعها.
- الاستحمام بمياه فاترة وليست ساخنة، حيث أن الماء الساخن يُجرد البشرة من الزيوت الطبيعية التي يفرزها الجسم، بينما الماء الفاتر يحافظ على صحة الجلد وترطيبه.
- الاستحمام لفترة قصيرة لا تتعدى الـ5 دقائق حتى لا يفقد الجسم زيوته الطبيعية.
- التقليل من استخدام الصابون والمنظفات، كما يُفضل أن تكون خالية من الكيماويات والعطور، ولكن يمكن استخدام تلك الوسائل يوميًا في المناطق التي تكون أكثر عرضة للتعرق والاتساخ.
- تجنب تدليك الجسم بقوة أو استخدام المقشرات بشكل يومي، بل يكفي استخدام لوفة ناعمة على الجلد.
- ضرورة تجفيف المنشفة واللوفة بعد استخدامهما، لأن الرطوبة هي بيئة مناسبة لنمو الفطريات الضارة، والتي تُضر بالجسم إذا تم استخدامها في المرة التالية.
- ضرورة وضع مرطبًا بعد الانتهاء من الاستحمام مباشرةً للحفاظ على رطوبة البشرة وحيويتها، ولا بد أن تكون المرطبات طبيعية خالية من العطور خاصةً لأصحاب البشرة الحساسة.
- ضرورة غسل اليدين عدة مرات يوميًا بالماء والصابون لأنها أكثر الأجزاء التي توجد في الجسم عرضة للجراثيم والفيروسات وتنقلها لباقي الجسم، تحديدًا للعينين والأنف، وبالتالي الإصابة بالكثير من الأمراض.
عدد مرات الاستحمام الصحية
- لا يوجد عدد محدد للاستحمام، حيث أن ذلك يتحدد وفق حياة الفرد الطبيعية والمكان الذي يعيش فيه، لكن ينصح أطباء الجلدية بالاستحمام مرتين في الأسبوع أو مرة واحدة كل يومين مع الحفاظ على النظافة الشخصية اليومية.
- وهناك بعض الحالات التي تحتاج للاستحمام بشكل يومي بسبب القيام بمجهود بدني شاق مثل ممارسة الرياضة التي تُزيد من نسبة التعرق في الجسم ولا بد أن نتخلص منها من خلال الاستحمام، أو عندما يعيش الفرد في مناخ حار وبيئة شديدة الرطوبة، أو أن طبيعة العمل تستوجب الاستحمام يوميًا.