وزير الأوقاف: مصر دولة لا تكن شرًا لأحد والجيش نار تحرق المعتدين
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن القوات المسلحة والشرطة مرابطون على الحدود، لأن الدفاع عن الوطن لم يتوقف ولن يتوقف وأن ضريبة الدفاع عن الوطن يدفعها كل جيل من روحه.
وأشار إلى دور القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الإرهاب ووقف قوى الشر والتحديات المحيطة بنا في الداخل والخارج وحماية الحدود في ضوء التحديات الكبيرة التي تحيط بنا، فيد تحمي وتحرس وتحمل السلاح وأخرى تبني وتعمر.
ولفت إلى أن الجيش المصري جيش رشيد يحمي وأن مصر دولة لا تكن شرًا لأحد ولا تعتدي ولا تظلم ولا تطمع في حق أحد ولكن الجيش دائمًا نار تحرق المعتدين أو من يفكر في الاعتداء على مصر أو أي من مكتسباتها، كما يستدعي أن نقف بقوة وعزيمة لا تلين خلف الرئيس والجيش والشرطة في سبيل الدفاع عن وطننا وحقوقه.
جاء ذلك عقب صلاة التراويح في الاحتفالية التي أقامتها وزارة الأوقاف بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان والمرتبطة بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة التي تأتي كل عام لتذكرنا بتضحيات جنودنا وأبطالنا البواسل في الانتصار على الأعداء في الشهر المبارك.
وألقى الدكتور جمعة كلمة توجه بكل التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القوات المسلحة الباسلة، الشعب المصري كله وللأمة العربية بذكرى انتصارات العاشر من رمضان العظيمة، سائلاً الله عز وجل أن يجعل أيامنا كلها أيام عز ونصر.
ونوه بأن التذكير بأيام النصر والعزة هو شكر لنعمة الله، مشيرًا إلى أن أيام رمضان أيام عمل وعزة حيث كان أول انتصار للمسلمين في غزوة بدر في 17 رمضان في العام الثاني للهجرة تم فتح مكة، وفي رمضان من العام الهجري 658 كانت بداية النهاية لجيوش التتار، حيث تحطمت أحلامهم على أرض مصر في معركة عين جالوت، وفي العام الهجري 1393 الموافق السادس من أكتوبر عام 1973 كان أعظم نصر لهذه الأمة المصرية، حيث تمكن جيشنا من قهر الجيش الذي كان يقال إنه لا يقهر، فتحية كبيرة لقواتنا المسلحة الباسلة وشهداء العاشر من رمضان وأسرهم وكل الشهداء.