"الأعمال التونسي الإفريقي" ينظم معرضًا تجاريًا ضخمًا بطرابلس مايو المقبل
أعلن مجلس الأعمال التونسي - الإفريقي، عن تنظيم الدورة الأولى لمعرض تجاري ضخم بالعاصمة طرابلس، أيام 23 و24 و25 مايو المقبل بمعرض طرابلس الدولي.
وذكر المجلس - في بيان، وفقًا لبوابة الوسط الليبية الإخبارية - أن التظاهرة التجارية ستنظم بالشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة بسبها، والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة بليبيا، وغرفة التجارة والصناعة والزراعة بطرابلس، ومركز النهوض بالصادرات الليبي، بعد «نجاح الدورة الثالثة للمنتدى الاقتصادي التونسي - الليبي بصفاقس».
ويهدف المعرض التونسي - الليبي لتوطيد الشراكة بين الفاعلين الاقتصاديين بالبلدين، والعمل على بلورة توجه مشترك نحو إفريقيا جنوب الصحراء، لتكون تونس وليبيا بوابة لعديد الدول في أوروبا وآسيا وأمريكا المهتمة بالسوق الإفريقية.
واعتبر المجلس المعرض فرصة كذلك للفاعلين الاقتصاديين بالبلدين لإعادة التمركز والرفع في نسق المبادلات والاستثمارات بين تونس وليبيا.
وتسبب غلق الحدود مع ليبيا وتداعيات جائحة «كورونا» في تراجع مستوى الصادرات التونسية نحو الأسواق الليبية خلال الأعوام الأخيرة بعدما كانت تقارب 70% من مجموع الصادرات.
وسبق أن أعلن المجلس الأعلى لرجال الأعمال التونسيين والليبيين تراجع حجم التبادل التجاري بين تونس وليبيا من 3.5 مليار دينار، أي 1.27 مليار دولار في سنة 2010 إلى ما دون مليار دينار، في 2021.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق كوفيد-19، و كذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج و الموائد الجماعية و غيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.
و أضافت أن اللقاحات توفر أملاً جديداً ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان و الأفراد و يتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.
جدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.