بقرار من محافظ المنوفية.. تشميع وغلق محلَّي دواجن محقونة بالمياه في منوف
أصدر اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، قرارًا مغلق محلين لبيع الطيور، بعد ضبطهما في واقعة غش تجاري، أثناء حقن الدواجن بالمئات لزيادة الوزن والكسب من وراء ذلك.
وتوجه وحيد عبدربه رئيس مركز ومدينة منوف، ويرافقه محمد الزرقاني نائب رئيس المركز والمدينة، الدكتور صابر سلام مدير الطب البيطري ونبي وبحضور نبيل هدهود رئيس الرقابة بمنوف، وقوة الشرطة من قسم شرطة منوف، مع طارق فهيم مدير المجازر والدكتور، حسام شعبان طبيب المجازر، لتنفيذ قرار الغلق
غلق محلين في المنوفية بقرار من المحافظ
وأغلقت اللجنة، محلين للدواجن المحقونة مياه بمنوف وتم إخلاء المحلين الذي صدر قرارًا من محافظ المنوفية ورئيس المركز والمدينة بغلقهما بالشمع الأحمر بناء على محاضر الغش المحررة ضدهم بمعرفة الطب البيطري والرقابة التموينية
وكانت إدارة التفتيش والمجازر، التابعة لمديرية الطب البيطري، بمحافظة المنوفية، قد تمكنت من ضبط تاجر دواجن يغش المواطنين، عن طريق حق الدواجن بالماء لزيادة وزنها قبل البيع في مركز شبين الكوم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد التاجر.
ونفذت اللجنة المكونة من أطباء إدارة المجازر والتفتيش، بتوجيهات اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية والدكتور عادل عبد المنعم، ورئاسة الدكتور هاني شمس مدير إدارة المجازر وتفتيش اللحوم، والدكتور مادح الشرقاوي والدكتورة إسراء بسيوني، وإدارة مباحث التموين التابعة لمديرية أمن المنوفية، حملة استهدفت تاجرًا يقوم بالغش عن طريق حقن الدواجن بالمياه عن طريق حقنة معينة تم ضبطها.
ضبط محل دواجن محقونة بالمياه في المنوفية
واتخذت اللجنة المشكلة من الطب البيطري وإدارة التموين ومباحث التموين الإجراءات القانونية، حيال التاجر وتحريز المضبوطات والحقن المستخدمة، وتحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وكانت حملة مكبرة لمديريات الطب البيطري والتموين والصحة بمحافظة المنوفية، تحت إشراف هيئة الرقابة الإدارية، تمكنت من ضبط تاجر دواجن في مركز أشمون لتجارته في الدواجن المريضة، وحقنها بالمياه لزيادة الوزن.
وترأس الدكتور هاني شمس الدين، مدير إدارة المجازر بمديرية الطب البيطري بالمنوفية، حملة مكبرة شارك فيها أطباء الطب البيطري، والصحة ومفتشي مديرية التموين، بالتعاون مع الرقابة الإدارية، لتوجيه ضربات مستمرة لمعدومي الضمير من تجار الغذاء الفاسد والغش التجاري.