مصدر بـ"الآثار" يكشف مصير نقل الفخار من المتحف المصري بالتحرير إلى الكبير (خاص)
كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، مصير نقل الفخار من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ “القاهرة 24”، أنه تم نقل مجموعة كبيرة من الفخار من متحف التحرير إلى المتحف الكبير، وجار العمل على ترميمها الآن، مشيرًا إلى أن هناك أيضا قطعا ستبقي في متحف التحرير وأهمها إناء من الفخار مزخرف بزخارف ملونة تمثل قارب كبير به العديد من المجاديف مع تمثيل لنوع من الطيور عصر نقادة الثانية ويعود إلى عصر ما قبل الآسرات.
وأوضح، أن صناعة الفخار من الشواهد المميزة للحضارة المصرية القديمة إذ تعبر عن مدى التطور والرقى وصناعة الفخار رغم أنها أبسط أشكال الفن هى فى الواقع من أصعب الحرف، وكان معظم الفخار المصنوع في مصر القديمة مصنوعًا من الطفلة ذات اللون البني الأحمر، وكانت حاجة المصري القديم اليومية للأدوات المنزلية من أطباق وأكواب وأباريق وأوانٍ لحفظ الغلال والزيوت والحبوب هي السبب وراء لجوء الإنسان المصري لأستخدام الفخار.
وأشار إلى أن البيئة المصرية ساهمت فى تنوع المنتج الفخاري، وصناعة الفخار واحدة من الحرف التقليدية التى تعد شاهدًا على تراث مصر الحى.
جدير بالذكر أن المتحف المصري يحتوي الطابق الأول منه على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، ومن أهم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف صلاية الملك نعرمر، وتمثال الملك خوفو، و قناع الملك توت عنخ آمون، بالإضافة إلى عدد كبير من الكنوز الملكية.