الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ترانزيت (2).. فرانسيس: جوزيه ظلمني.. وارتدائي قميص الأهلي يكفي لنجاح التجربة

فرانسيس دوي فوركي
رياضة
فرانسيس دوي فوركي
الإثنين 19/أبريل/2021 - 11:27 م

"ترانزيت"، عندما تسمع الكلمة يذهب ذهنك مباشرةً إلى الحديث عن تذكرة سفر للعبور من دولة إلى أخرى، أو تتذكر مسلسل شهير استخدم تلك الكلمة اللاتينية للتعبير عن موضوعه، أو ربما يتعلق الأمر بواقعة أخرى تضمنت الانتقال بين البلدان بصفة مؤقتة، ولكن ماذا عن علاقة ذلك بكرة القدم؟!.

والساحرة المستديرة كعادتها لم تفلت من الأمر، فكثيرًا ما نرى بعض اللاعبين والمدربين الذين يُعتبر انتقالهم إلى دوري ما، بمثابة رحلة شيقة مليئة بالمغامرة، وذلك منذ الدخول إلى حدود الدولة والهبوط بمطارها، ثم ارتداء قميص نادٍ بها حتى الرحيل إلى مكان ما جاءوا أو الاستمرار في اغتنام فرص رحلات الـ"ترانزيت" التي توفرها لهم أندية أخرى في بلدان جديدة.

"ترانزيت فوتبول" هي سلسلة حوارية يقدمها لكم "القاهرة 24" طوال شهر رمضان، والتي تتضمن الحديث مع اللاعبين والمدربين المذكورين أعلاه، وعلى التحديد من مر منهم بمصر خلال السنوات الأخيرة.

وتمثل حلقة اليوم بداية انخراط النادي الأهلي في مشوار صفقات المهاجمين الأجانب "الفشنك"، والذي بدأ عقب رحيل الأنجولي أمادو فلافيو بموسم وحيد مباشرةً.

وفي الرابع عشر من يوليو 2009، وتحديدًا في الميركاتو الصيفي لهذا الموسم، وصل عدلي القيعي إلى قلعة مختار التتش رفقة هداياه المعروفة عند الجميع، والتي يشتهر باقتناصها من داخل أدغال إفريقيا كعادته، وتمثلت الهدية هذه المرة في "فرانسيس دوي فوركي" هداف منتخب ليببريا وفريق دي سي يونايتد الأمريكي.

وكان لسان حال جماهير القلعة الحمراء وقتذاك: "رحل فلافيو، وجاء فرانسيس.. الأمر لن يختلف كثيرًا، كلاهما هدافان يبدأ اسمهما بحرف الفاء؛ حتى يسهُل علينا الهتاف والتشجيع لخليفة القناص الأنجولي".

ولكن حدث ما لم يتوقعه أحد، حيث لم يظهر فرانسيس بالمستوى المتوقع منه أو المرغوب في ذلك التوقيت، فلم يكن على الجماهير سوى إتباع سياسة الانتظار كما فعلوا مع فلافيو، ولكن طال الانتظار، فلا تزال جماهير الأحمر تتبع هذه السياسة منذ فرانسيس ورفاقه وحتى الآن مع والتر بواليا، أملًا في الحصول على فلافيو جديد!

وأجرى "القاهرة 24" حوارًا خاصًا مع فرانسيس دوي؛ ليتحدث فيه عن رأيه في فترته داخل النادي الأهلي، وطبيعة علاقته مع مانويل جوزيه وقتذاك، كما يكشف عن حقيقة أزمة عدم حصوله على مستحقاته عقب رحيله مباشرة، وغيرها من الأمور.

ويأتي ذلك في نص الحوار على النحو الآتي:

- بدايةً، حدثنا عن مشوارك مع كرة القدم عقب الرحيل عن الأهلي؟

بعد أن فسخت تعاقدي مع الأهلي، بقيت 6 أشهر بدون نادٍ، ثم عدت إلى الدوري الأمريكي من حيث جئت، وبقيت هناك قرابة الـ 7 أعوام، والآن أخوض تجربة في الدوري الماليزي مع فريق سلاجور.

- ما رأيك في فترتك مع النادي الأهلي؟

على الرغم أنني لم أخوض كثيرًا من المباريات بعد إصابتي الأولى التي أفسدت هذه الفترة، ولكن ارتدائي لقميص النادي الأهلي يُعتبر كافيًا، وخير دليل على نجاح تجربتي بالطبع.

- هل ما زلت تظن أن مانويل جوزيه ظلمك، أم كنت مخطئًا وقتها؟

لا، ما زلت عند رأيي بشأن هذا الأمر، حسام البدري من أحضرني إلى النادي الأهلي وكان منبهرًا بأدائي بشكل واضح أثناء مكالمة هاتفية قبل قدومي، ثم أبعدني جوزيه عن المشاركة بعد أن جاء في فترته الأخيرة، لحين أن رحلت بالتراضي؛ بسبب الأمر ذاته.

- من كان صديقك المقرب في النادي الأهلي؟

جميع اللاعبين داخل الأهلي كنت أراهم بمثابة الأخوة وأكثر، لا أستطيع اختيار واحد منهم، أحبهم جميعًا وكانوا مقربين مني.

- بعد تصريحاتك الأخيرة بشأن أزمة مستحقاتك، هل يمكن أن توضح للجمهور القصة كاملة لتجنب اللْبس وسوء الفهم؟

بالطبع لم أكن أقصد شيئًا بفتح القصة مرة أخرى، كل ما في الأمر أن النادي الأهلي يسير على قواعد ومبادئ معينة يلتزم بها الجميع داخل جدران النادي، والتي كانت صعبة بالنسبة لي عند قدومي من الدوري الأمريكي، فبعد أن أبعدني جوزيه عن المباريات طالبت بفسخ تعاقدي والحصول على مبلغ مالي تمهيدًا لرحيلي، ولكن أبلغني سيد عبد الحفيظ أن هذا الأمر لا يتم تطبيقه في مصر، ولم يكن المقصود بالحديث مطالبتي لأموال من النادي الأهلي، فكما قلت إنه سوء فهم، وكان شرفًا لي ارتداء هذا القميص.

- من وجهة نظرك، من هو أفضل لاعبًا في تاريخ الأهلي؟

دون شك، كل من مروا على النادي الأهلي يؤكدون أن محمد أبو تريكة هو الأفضل في تاريخه، وخاصة مع دوره البارز في قيادة الفريق ليصبح الأول إفريقيًا ومحليًا خلال القرن الأخير.

- إذا تلقيت عرضًا من أحد أندية الدوري المصري، هل سنراك تلعب هنا قريبًا؟

دائمًا ما كُنت أرى أن الدوري المصري كبير ومتميز، وعلى الرغم أنه تطور كثيرًا منذ رحيلي عن الأهلي، ولكنه من أفضل الدوريات التي لعبت بها...سأوافق بالطبع.

- هل ما زلت تتابع مباريات الأهلي في إفريقيا؟

أُشاهد ملخص المباريات بشكل سريع، ولكن على دراية بموقف الفريق في المنافسة، حيث تركته ينافس على البطولة ويحققها، ولا يزال حاملًا لها في اللحظة التي نتحدث فيها الآن.

- ما رأيك في أداء الأهلي خلال مباريات كأس العالم للأندية مؤخرًا؟

أعتبر أن هذا الجيل من لاعبي الأهلي هما النسخة الثانية من الجيل الذي لعبت معه، استطاعوا استعادة اللقب الغائب -دوري أبطال إفريقيا-، والوصول إلى كأس العالم للأندية وتحقيق نفس الإنجاز، أتمنى التوفيق لهم وتحقيق المزيد.

- هل تتابع محمد صلاح مع ليفربول حاليًا، ما رأيك في أدائه وإنجازاته مع منتخب مصر؟

محمد صلاح لاعب لا يختلف عليه إثنان، إنه عظيم، ويُعد ضمن أفضل لاعبي العالم وفقًا لترشيحات الجوائز في الخمس سنوات الأخيرة، أعتقد أنه يحتاج اللعب بجانب جيل يشبه جيل المنتخب الذهبي؛ لتحقيق مزيد من الألقاب القارية بجانب أرقامه الفردية المتميزة في المحافل الأوروبية.

تابع مواقعنا